اليوم السبت 14 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 344 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 64 شهيدا و155 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في قطاع غزةالكوفية كنت في الحسينيةالكوفية الاحتلال يقتحم قريتي عرانة والجلمة شمال جنينالكوفية إصابتان إحداهما خطيرة برصاص الاحتلال قرب حاجز ترقوميا غرب الخليلالكوفية تشكيل حكومة جديدة في دولة الاحتلال، من المتحكم؟ مختص في الشأن الإسرائيلي يجيبالكوفية قصف مدفعي مكثف على المناطق الشرقية للمحافظة الوسطى.. مراسل الكوفية يرصد التطورات الميدانيةالكوفية انفجار عنيف يهز منطقة العطار غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.. ما القصة؟الكوفية قصف إسرائيلي يستهدف روضة أطفال في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية انطلاق مراسم تشييع الشهيدة عائشة نور إزيغي بتركياالكوفية الصحة: 64 شهيدا و155 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في غزة خلال 48 ساعةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 41182 شهيدا و95280 مصابا منذ 7 أكتوبرالكوفية الاحتلال يقمع وقفة في أم صفا شمال رام اللهالكوفية خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزةالكوفية لليوم الـ 131.. القوات الإسرائيلية تواصل احتلال وإغلاق معابر قطاع غزةالكوفية المكتب الوطني : الاستيطان يزحف على مواقع الثراث الفلسطينيةالكوفية الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة باستهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوب شرق مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لسكان شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينفذ غارة جديدة على مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية فلسطين تشارك في افتتاح المنتدى الدولي العاشر للثقافات المتحدة في سانت بطرسبرغالكوفية

16 عاما على رحيل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش

12:12 - 09 أغسطس - 2024
الكوفية:

رام الله: يصادف اليوم التاسع من آب، الذكرى الـ 16 لرحيل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش الذي شغل الدنيا بقصائده.

ولد محمود سليم درويش في 13 آذار عام 1941، في قرية البروة المدمرة، والتي تقع قرب ساحل مدينة عكا، لتخرج أسرته إلى لبنان عام 1948، وتعود عام 1949 وتجد أن القرية قد هدمت وبني على أنقاضها "موشاف" زراعي إسرائيلي "أحيهود"، فاضطرت العائلة للسكن في قرية الجديدة.

اعتقلته سلطات الاحتلال الاسرائيلي عام 1961 لتصريحاته المناهضة للاحتلال، ولنشاطه السياسي، وحكم عليه أكثر من مرة بالإقامة الجبرية أيضاً، إلى أن خرج عام 1972 للدراسة في الاتحاد السوفييتي، وانتقل من هناك إلى مدينة القاهرة، ليلتحق بمنظمة التحرير.

شغل درويش العديد من المناصب الثقافية، وكان رئيسا لرابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الأدبية الثقافية عام 1981 وبقي رئيساً لتحريرها حتى وفاته، وعمل رئيساً لتحرير مجلة شؤون فلسطينية في بيروت، وأصبح لاحقاً مديراً لمركز أبحاث المنظمة، وبلغت مبيعات دواوينه باللغة العربية وحدها أكثر من مليون نسخة.

تفرّغ الشاعر درويش بعد إنهائه تعليمه الثانوي، لكتابة الشعر والمقالات في الصحف مثل 'الاتحاد' والمجلات مثل 'الجديد' التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي الذي كان عضوا فيه، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

غادر بيروت عام 1982، بعد العدوان الإسرائيلي الذي حاصرها وطرد منظمة التحرير منها، ليتنقل بعدها بين باريس وتونس وسوريا وقبرص والقاهرة، قبل أن يعود إلى فلسطين.

وشكلت عودة الشاعر درويش إلى الوطن بداية مرحلة جديدة بالنسبة له، ولو أنه في بعض الأحيان اختار الاغتراب الطوعي في فرنسا لفترات يبتعد خلالها عن مكامن غضبه من الناس أو غضب الناس منه ربما لعدم قدرتهم على تحمل الجمال فيما يقول.

من الآثار المهمة لدرويش أنه قام بصياغة وثيقة الاستقلال الفلسطيني التي أعلنت في الجزائر عام 1988.

وترك درويش بصمات مهمة في القصيدة العربية الحديثة، إذ عبّر بصدق وحساسية عن قضية العرب الأولى، كما كان لأشعاره الوطنية دورها المهم في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية على مستوى العالم، من خلال تعبيره الإنساني الرفيع.

وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: جائزة لوتس عام 1969. جائزة البحر المتوسط عام 1980. درع الثورة الفلسطينية عام 1981. لوحة أوروبا للشعر عام 1981. جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982. جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

توفي محمود درويش في التاسع من آب عام 2008، بعد عملية قلب مفتوح أجراها في مركز تكساس الطبي في هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية، دخل بعدها في غيبوبة، ليعلن الأطباء وفاته بعد رفع الأجهزة عنه حسب وصيته، فقد صرح قبل العملية بأنه لا يريد أن يعيش وهو ميت إكلينيكياً.

شارك في جنازته آلاف من الفلسطينيين رغم الحواجز التي تقطع أراضي الضفة الغربية، وتم نقل جثمانه في جنازة مهيبة إلى رام الله حيث دفن، ليقام له صرح ضخم معروف باسم "حديقة البروة" أو متحف محمود درويش.

ترك درويش آثاراً أدبية عديدة، ما زالت دور النشر تتسابق على طباعتها في مجموعات كاملة أو منفردة، وترجمت أعماله إلى 39 لغة حية، وما زالت تترجم إلى عدد من اللغات الأخرى، ومن الأعمال التي تركها درويش، والتي تجاوزت الأربعين مؤلفا كان أولها مجموعة 'عصافير بلا أجنحة' عام 1960، و'أوراق الزيتون' 1964، و'عاشق من فلسطين' 1966، و'آخر الليل' 1967، و'العصافير تموت في الجليل' 1970، و'حبيبتي تنهض من نومها' 1970، و'أحبك أو لا أحبك' 1972، و'محاولة رقم 7' 1973، و'يوميات الحزن العادي' 1973، و'وداعاً أيتها الحرب، وداعاً أيها السلام' 1974، و'تلك صورتها وهذا انتحار العاشق' 1975.

ومن مؤلفاته أيضا 'أعراس' 1977، و'مديح الظل العالي' 1983، و'حصار لمدائح البحر' 1984، و'هي أغنية، هي أغنية' 1986، و'ورد أقل' 1986 و'في وصف حالتنا' 1987، و'أرى ما أريد' 1990، و'عابرون في كلام عابر' 1991، و'أحد عشر كوكباً' 1992، و'لماذا تركت الحصان وحيدا' 1995، و'جدارية' 1999، و'سرير الغريبة' 2000، و'حالة حصار' 2002، و'لا تعتذر عما فعلت' 2003، و'كزهر اللوز أو أبعد' 2005، و'أثر الفراشة' 2008، وصدر بعد وفاته قصيدة بعنوان: "لا اريد لهذه القصيدة أن تنتهي".

الراحل درويش كان من الشعراء العرب القلائل الذين يكتبون نثرا لا يقل في صفائه وجماله عن الشعر ومن مؤلفاته النثرية: 'شيء عن الوطن'، و'يوميات الحزن العادي'، و'ذاكرة للنسيان'، و'في وصف حالتنا'، و'الرسائل' (بالاشتراك مع سميح القاسم)، و'الكتابة على ضوء البندقية'، و'في حضرة الغياب'، و'حيرة العائد'.

وترجمت أعمال الراحل درويش إلى أكثر من 40 لغة حية، وما زالت تترجم إلى عدد من اللغات الأخرى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق