متابعات: قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري ان الاستيطان في الضفة الفلسطينية يتمدد ويزحف على مواقع الثراث الفلسطينية.
واضاف المكتب في بيان له اليوم السبت، ان نشاطات دولة الاحتلال الاستيطانية لا تتوقف ، حتى في ظروف الحرب ، فهي جزء لا يتجزأ منها.
ولفت التقرير ان وزير المالية الإسرائيلي ووزير الاستيطان في وزارة جيش الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، أعلن مطلع الشهر الجاري الشروع بإقامة مستوطنة جديدة على أراضي قرية بتير في محافظة بيت لحم ، أن ربط الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" في جنوبي الضفة بالقدس هي "مهمة لحظة تاريخية ،
وأشار إلى أن المستوطنة الجديدة "ناحال حيليتس" ستكون ضمن الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون". وبأن طاقم الخط الازرق في الإدارة المدنية ، التي أحكم سموتريتش سيطرته عليها ، انهت عملها المهني ونشرت خطًا أزرقًا جديدًا للمستوطنة الجديدة في " غوش عتصيون". الامر الذي يعني البدء بإجراءات بناء المستوطنة المذكورة.
وأضاف التقرير، أن هذه المستوطنة الجديدة التي يجري التخطيط لبنائها تقع في مواقع تراث فلسطينية ، وهي واحدة من 5 مستوطنات وافقت حكومة الاحتلال قبل شهرين على إقامتها بالضفة الفلسطينية، ردا ، حسب زعمها ، على توجه الجانب الفلسطيني الى المحافل الدولية ضد دولة إسرائيل ، وردا على اعتراف كل من النرويج واسبانيا وايرلندا في ايار الماضي وبعدها بشهر سلوفينيا وارمينيا بدولة فلسطين.