اليوم السبت 14 سبتمبر 2024م
تشكيل حكومة جديدة في دولة الاحتلال، من المتحكم؟ مختص في الشأن الإسرائيلي يجيبالكوفية قصف مدفعي مكثف على المناطق الشرقية للمحافظة الوسطى.. مراسل الكوفية يرصد التطورات الميدانيةالكوفية انفجار عنيف يهز منطقة العطار غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.. ما القصة؟الكوفية قصف إسرائيلي يستهدف روضة أطفال في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية انطلاق مراسم تشييع الشهيدة عائشة نور إزيغي بتركياالكوفية الصحة: 64 شهيدا و155 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في غزة خلال 48 ساعةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 41182 شهيدا و95280 مصابا منذ 7 أكتوبرالكوفية الاحتلال يقمع وقفة في أم صفا شمال رام اللهالكوفية خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزةالكوفية لليوم الـ 131.. القوات الإسرائيلية تواصل احتلال وإغلاق معابر قطاع غزةالكوفية المكتب الوطني : الاستيطان يزحف على مواقع الثراث الفلسطينيةالكوفية تطورات اليوم الـ 344 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 64 شهيدا و155 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينفذ غارة جديدة على مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية فلسطين تشارك في افتتاح المنتدى الدولي العاشر للثقافات المتحدة في سانت بطرسبرغالكوفية الاحتلال يعتقل 10 مواطنين بالضفة الفلسطينيةالكوفية حرب غزة ودولة غزة: النكبة الفلسطينية الثالثةالكوفية انتشال 3 إصابات من منطقة مواصي رفح جراء إطلاق طيران الاحتلال النار تجاههمالكوفية «اتفاق أوسلو» في مواجهة الفاشية اليهودية والظلامية السياسيةالكوفية رسائل للبيت الأبيض لحظر فوري على تصدير الأسلحة إلى إسرائيلالكوفية

في ذكرى رحيله الـ 37..

خاص|| معين بسيسو شاعر الوطنية الفلسطينية الذي خاطب التاريخ في أعماله

12:12 - 23 يناير - 2021
الكوفية:

غزة: صادف اليوم، الثالث والعشرون من يناير/ كانون الثاني، الذكرى الـ37 لرحيل الشاعر والكاتب المسرحي الفلسطيني معين بسيسو، الذي قدم أكثر من أربعين عملاً أدبياً، وكتب في أصعب ظروف النضال والتاريخ الفلسطيني، قصائد ثورية وكلمات باقية.

السيرة الذاتية
شاعر فلسطيني ولد في مدينة غزة "حي الشجاعية"، تلقى علومه الابتدائية في مدارس غزة الحكومية وعاش في مصر حيث خاض تجربة المسرح الشعري، وهو شقيق الكاتب والأديب عابدين بسيسو، تزوج من صهباء البربري، ورزق منها بثلاثة أبناء هم: توفيق، ريموندا، وراحيل.

مسيرته
التحق بكلية غزة عام 1943، وتعرف فيها إلى الشاعر المعروف سعيد العيسى، الذي كان مدرسًا للغة العربية وأدبها.
 وبدأ النشر في مجلة "الحرية" اليافاوية ، حيث نشر أول قصائده عام 1946، والتحق سنة 1948 بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعد ما أنهى دراسته في كلية غزة، وتخرج عام 1952 من قسم الصحافة وكان موضوع رسالته "الكلمة المنطوقة والمسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى" وتدور حول الحدود الفاصلة بين المذياع والتلفزيون من جهة والكلمة المطبوعة في الصحيفة من جهة أخرى
.
وانخرط بسيسو في العمل الوطني والديموقراطي مبكرًا، حيثعمل في الصحافة والتدريس وفي 27 ديسمبر/كانون الثاني 1952 نشر ديوانه الأول "المعركة).
ويشار إلى أن معين بسيسو عمل كمدرس في مدارس وكالة الغوث الدولية في غزة، وأصبح عام 1955 مديرًا لمدرسة مخيم جباليا، وشارك في العمل الوطني طيلة الوقت الأمر الذي أدى إلى اعتقاله وحبسه مرات عديدة في تلك الفترة
.
وكان معين شيوعيًا فلسطينيًا وصل إلى أن أصبح أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة، وكان سمير البرقوني نائبًا للأمين العام مقيمًا في القطاع، وخلال عام 1988 عندما توحد الشيوعيون الفلسطينيون في حزبهم الموحد، أعلن بسيسو ذلك من على منبر المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد بالجزائر حينها، وظل معين عضو اللجنة المركزية للحزب حتى وفاته.

عمله النضالي
واجه معين بسيسو في بداية عمره فترة احتلال بلاده من قبل الانتداب البريطاني وكان يواصل نضاله كلما تقدم بالعمر مما أدى إلى دخوله السجن واعتقاله مرات عديدة في غزة والعراق ومصر،  حيث سجن في المعتقلات المصرية بين فترتين الأولى من 1955- 1957 والثانية من 1959 -،1963 وفي فترة اعتقاله تعرف على الكثير من المناضلين الفلسطينيين والعرب.
ويذكر بعد الإفراج عنه من سجن الواحات سنة 1963، توجه إلى بيروت وظل فيها حتى حصارها عام 1982.

أعماله الشعرية
من أعماله الشعرية: المسافر، المعركة، الأردن على الصليب، قصائد مصريّة، فلسطين في القلب ، مارد من السنابل، الأشجار تموت واقفة، كرّاسة فلسطين، قصائد على زجاج النوافذ، جئت لأدعوك باسمك ، الآن خذي جسدي كيساً من رمل، آخر، القراصنة من العصافير، حينما تُمطر الأحجار.

أعماله المسرحية
ومن أعماله المسرحية: مأساة جيفارا، ثورة الزنج، شمشون ودليلة، مأساة جيفارا.، ثورة الزنج، الصخرة، العصافير تبني أعشاشها بين الأصابع، محاكمة كتاب كليلة ودمنة.

أعماله النثرية
ومن أعماله النثرية: مات الجبل، عاش الجبل، نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة، قصة باجس أبو عطوان، دفاعاً عن البطل، البلدوزر، دفاتر فلسطينية،

كتاب الأرض، أدب القفز بالمظلات، الاتحاد السوفيتي لي، 88 يوماً خلف متاريس بيروت، قصة عودة الطائر، وطن في القلب.

وفاته
توفي معين بسيسو، إثر نوبة قلبية في أحد فنادق مدينة لندن يوم 23 يناير/كانون الثاني 1984.
ظلّ معين بسيسو يخاطب التاريخ، وكأنه يفكر بالتاريخ عند كتابته لأي مقال أو قصيدة، عاش معين بسيسو ما يقارب السبعة وخمسين سنة، وبقى مناضلًا بكل المواقف، وهو من قال، "أنا لا أعرف الكاتيوشا، ولا أعرف الغراد ولا الـ" أر بي جي"، ولكني أحسست مثل أي فيل فلسطيني يريد أن يدخل إلى مكان هذه القبيلة من الفيلة ويموت معهم، أريد أن يشعر المقاتل أن شاعرًا يقف معه، وإلا كيف نحن

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق