الكوفية:متابعات: تولى باتريك كلويفرت تدريب منتخب إندونيسيا في يناير (كانون الثاني) الماضي ليقود البلاد إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ عام 1938، لكن آمالهم في التأهل المباشر أصبحت محل شك بعد الهزيمة 5-1 أمام أستراليا الخميس.
وتراجع المنتخب الإندونيسي من المركز الثالث للرابع في المجموعة الثالثة بالتصفيات الآسيوية مع تبقي ثلاث مباريات، متأخرا بأربع نقاط عن صاحب المركز الثاني الذي يضمن التأهل المباشر للنهائيات إلى جانب اليابان التي تأهلت بالفعل.
ورغم أن إنهاء التصفيات في المركز الثالث أو الرابع يمنح الفريق فرصة التأهل إلى النهائيات عبر جولة أخرى من التصفيات الآسيوية، فإن المواجهة التي ستجمعه بالبحرين صاحبة المركز الخامس في جاكرتا يوم الثلاثاء المقبل تبدو بمثابة مباراة يجب الفوز بها.
وقال كلويفرت للصحافيين: «الشيء الإيجابي هو أننا واصلنا التقدم، والروح في الفريق ستظل موجودة دائما. أنتم لا ترون الروح التي يتمتع بها الفريق. سيكون ردنا حاسما أمام البحرين. لكن علينا الآن استيعاب هذه الهزيمة أولا. سنحلل كل شيء ونستعد لمباراة البحرين، لا يمكننا فعل أكثر من ذلك».
ورغم نتيجة المباراة غير المتوازنة الخميس، سيطرت إندونيسيا على فترات كثيرة منها بفضل أسلوبها المعتمد على الضغط العالي، وكان كلويفرت مقتنعا بأن النتيجة كانت ستختلف إذا لم يهدر كيفن ديكس ركلة جزاء في الدقيقة السابعة.
وقال مهاجم هولندا وبرشلونة السابق: «بالطبع هذه طريقة لعبي، وأعتقد أننا سيطرنا على المباراة منذ البداية. أعتقد أننا لعبنا بشكل أفضل من أستراليا. لكن هذا يُظهر مدى أهمية التسجيل من ركلة جزاء أو عدم التسجيل. ما يُحدثه ذلك من تأثير ذهني كبير».
ويستطيع كلويفرت أيضا أن يستمد العزاء من حقيقة أن المرة الأخيرة التي تعرضت فيها إندونيسيا لهزيمة ثقيلة - 4-صفر أمام اليابان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي - نجحت في التعافي لتفوز على السعودية 2-صفر بعد خمسة أيام.
وقال كلويفرت: «ستكون مباراة صعبة للغاية مرة أخرى. أولا وقبل كل شيء، الأهم هو استعادة توازن اللاعبين ومنحهم طاقة إيجابية. علينا أن نستعيد رباطة جأشنا، ونستعيد الروح الإيجابية في المجموعة ونسعى لتحقيق نتيجة جيدة. علينا أن نحقق نتيجة جيدة ضد البحرين على أرضنا».