اليوم الثلاثاء 22 إبريل 2025م
عاجل
  • وزارة الصحة: 60 ألف طفل على الأقل يعانون من سوء التغذية في القطاع
  • وزارة الصحة: اعتقل نحو 360 آخرين بينهم الدكتور حسام أبو صفية
  • وزارة الصحة: الاحتلال قتل أكثر من 1400 من الكوادر الصحية
  • وزارة الصحة: الاحتلال أخرج 20 مستشفى عن الخدمة و18 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي
وزارة الصحة: 60 ألف طفل على الأقل يعانون من سوء التغذية في القطاعالكوفية وزارة الصحة: اعتقل نحو 360 آخرين بينهم الدكتور حسام أبو صفيةالكوفية وزارة الصحة: الاحتلال قتل أكثر من 1400 من الكوادر الصحيةالكوفية وزارة الصحة: الاحتلال أخرج 20 مستشفى عن الخدمة و18 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة قفين شمال طولكرمالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في محيط تبة الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية مصادر محلية: مدفعية الاحتلال تقصف شرق حي العمور شرق بلدة الفخاري في محافظة خانيونسالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر قود جنوب جنينالكوفية ملك الأردن يشدد على خطورة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الفلسطينيةالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونسالكوفية مصادر محلية: 4 شهداء جراء قصف مجموعة من المواطنين في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونسالكوفية هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نطالب كل إسرائيلي بعدم التطبيع مع وجود أعزاء لنا في غزةالكوفية هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لا يوجد استقلال كامل دون أن يعود المختطفون كافة الأحياء والقتلىالكوفية قطر: السلوك الإسرائيلي في الفترة الماضية يظهر أنها لا تهتم بصفقةالكوفية قطر: نعمل سوية مع الولايات المتحدة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار بغزةالكوفية جيش الاحتلال يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزةالكوفية سفير أمريكا في تل أبيب مجرم حرب.. وعنصري وقحالكوفية تطورات اليوم الـ 36 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية

معركة "الجبهة الثامنة"..نحو "مملكة نتنياهو" أم مقبرته!

13:13 - 17 مارس - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

اعتقد رئيس حكومة دولة الفاشية اليهودية بنيامين نتنياهو، أن يوم 7 أكتوبر 2023، سيكون يوما "الإنقاذ التاريخي" من مصير كان يطرق الكيان الذاهب بسرعة غير مسبوقة نحو حرب أهلية، دفعت بعض من يهود العالم مناشدة الرئيس الأمريكي في حينه بايدن التخلص منه قبل أن "يهدم الهيكل"، فكانت الحادثة التي قطعت طريق الخراب الكبير.

خلال ما يقارب 530 يوما من حرب الإبادة التي شنتها دولة العدو ضد قطاع غزة، وحرب التهويد الشامل في الضفة والقدس، وما ترافق من كسر العامود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني، وخروج القطاع من ملامح الجغرافيا السياسية إلى حين، لم تختف المخاوف العميقة من ذهاب الكيان نحو "صدام تاريخي" يكسر "المشهد الديمقراطي" الذي كان نقاب "الخديعة الكبرى" لتعزيز المشروع الاحلالي في فلسطين.

والحديث عن ملامح "الصدام التاريخي" الذي تأجل منذ 7 أكتوبر، بات أمرا يوميا في مؤسسات دولة الكيان، ورغم محاولات "حصارها" لزمن، إلا أن يوم الجمعة 14 مارس 2025، كان نقطة مفصلية في المسار السياسي لإسرائيل، عندما قام نتنياهو بصفته رئيس حكومة بتقديم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس جهاز الشاباك السابق نداف أرغمان، مستخدمة لغة لم تكون يوما جزء من التخاطب الرسمي.

في شكواه قال نتنياهو نصا "هذا المساء (الجمعة)، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية، لم يحدث من قبل، لا في تاريخ إسرائيل ولا في تاريخ أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز الأمن العام بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة، هذه جريمة تُضاف إلى حملة ابتزاز وتهديد مستمرة عبر تسريبات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار".

وساعات بعد الشكوى الفاصلة، كان القرار الثاني المكمل، الذي سيكون له آثار مضاعفة لما كان من "شكوى أرغمان"، عندما أعلن نتنياهو بأنه سيقيل رونين بار في اجتماع الحكومة القادم بعدما فقد الثقة به، وكان له أن يكون خبرا لو لم ترتبط حملة الإقالة بقضية تشعل الرأي العام داخل الكيان، وهي سابقة فريدة، ما يعرف إعلاميا بـ "قطر غيت"، تتعلق باحتمال تلقي مستشارين لنتنياهو مئات الآلاف من الدولارات من قطر عبر شبكة من الشركات الوسيطة.

"قطر غيت" ستصبح الاسم المقابل لجبهة نتنياهو "الثامنة" في الحرب التي يتحدث عنها، منذ يوم 9 أكتوبر 2023، حرب بين المؤسسة السياسية الحاكمة وبن المؤسسة الأمنية السابقة وبعض الحالية، معركة هي الأولى منذ عام 1948، لن تقف حدودها عند إقالة أو استبدال مسؤول جهاز بجهاز، بل ستفتح مسار جديد في تاريخ دولة الكيان، تتجاوز كثيرا ملامح الإقالة.

لقد بدأت حالة التمرد الأمني الأول عندما أعلن رئيس الشاباك "المقال" رونين بار، رفضه للقرار واصفا إياه بأنه يرتبط بدوافع شخصية وليس أمنية ولا صالح الدولة، وأنه لن يستقيل قبل الانتهاء مما لديه، ومنها فضيحة "قطر غيت"، التي يشار لها بأنها المحرك الرئيسي لجبهة نتنياهو الثامنة التي فتحها في حربه الخاصة.

شكوى نتنياهو ضد أرغمان أكدت، أن ما كان قبل 14 مارس لن يكون هو ذاته في المشهد السياسي اللاحق، فعمليا حدث شرخ حقيقي في البناء الهيكلي، ليس بتهم سابقة لرئيس جهاز أمني حساس سابق، بل امتد الى رئيس الشاباك الحالي رونين بار.

وموقف رونين بار رفض قرار نتنياهو يعتبر المرة الأولى في تاريخ دولة الكيان، يرفض بها مسؤول أمني قرار المسؤول السياسي منذ عام 1948، ما فتح عاصفة غير مسبوقة في التمحور بين هذا وذاك.

موضوعيا، نتائج "الجبهة الثامنة" في حرب نتنياهو سيكون لها تأثير جوهري على طبيعة النظام القادم في دولة الكيان، فما بعد 14 -16 مارس 2025، لن يكون أبدا كما قبله، إما تكريس "مملكة نتنياهو" نظاما سياسيا جديدا، أو تشييد مقبرة له حكما وشخصا.

ما تعيشه دولة الكيان بكل تفاصيل المشهد العام لا يجب أن يصبح حدثا للمتابعة الإخبارية، بل أن يجب يكون سلاحا سياسيا بيد "الرسمية الفلسطينية والعربية" في مواجهة الفاشية اليهودية الحديثة، مشروعا وأدوات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق