يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في حربه على قطاع غزة منذ عشرة أشهر، والتي دخلت اليوم الخميس يومها الـ 329 على التوالي، مع استمرار استهداف المنازل المأهولة بالمدنيين وتجمعات المواطنين والنازحين، مرتكبة مزيدا من المجازر في مختلف مناطق القطاع.
واستشهد فجر اليوم الجمعة، خمسة مواطنين بينهم طفل، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق خان يونس، وفي مخيم جباليا.
وقال مراسلنا، إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا ببلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
وفي السياق ذاته، استشهد مواطنان، أحدهما طفل، جراء قصف قوات الاحتلال شقة سكنية قرب مفترق الهوجا بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي، مكثف، الليلة الماضية، شارع جلال ومحيط دوار أبو حميد وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال، بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع استهداف طيران الاحتلال الحربي بلدتي الفخاري وبني سهيلا بغارتين.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة. بينما أطلق مروحيات الاحتلال النار في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتجدد مساء الخميس، القصف المدفعي على شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. بينما نسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأشار مراسلنا، إلى أن قصف مدفعي للاحتلال استهدف أمس الخميس، محيط مدرسة عين جالوت ومسجد حسن البنا وسط حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، بأن 39 مواطنًا فلسطينيًا ارتقوا شهداء وأصيب العشرات منذ صباح أمس الخميس، جرّاء عمليات القصف المدفعي والجوي وإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال، في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، أدت حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى ارتقاء 40602 شهيدا و93855 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
