اليوم السبت 14 سبتمبر 2024م
الاحتلال يقتحم قريتي عرانة والجلمة شمال جنينالكوفية إصابتان إحداهما خطيرة برصاص الاحتلال قرب حاجز ترقوميا غرب الخليلالكوفية تشكيل حكومة جديدة في دولة الاحتلال، من المتحكم؟ مختص في الشأن الإسرائيلي يجيبالكوفية قصف مدفعي مكثف على المناطق الشرقية للمحافظة الوسطى.. مراسل الكوفية يرصد التطورات الميدانيةالكوفية انفجار عنيف يهز منطقة العطار غرب محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.. ما القصة؟الكوفية قصف إسرائيلي يستهدف روضة أطفال في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية انطلاق مراسم تشييع الشهيدة عائشة نور إزيغي بتركياالكوفية الصحة: 64 شهيدا و155 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في غزة خلال 48 ساعةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 41182 شهيدا و95280 مصابا منذ 7 أكتوبرالكوفية الاحتلال يقمع وقفة في أم صفا شمال رام اللهالكوفية خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزةالكوفية لليوم الـ 131.. القوات الإسرائيلية تواصل احتلال وإغلاق معابر قطاع غزةالكوفية المكتب الوطني : الاستيطان يزحف على مواقع الثراث الفلسطينيةالكوفية تطورات اليوم الـ 344 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 64 شهيدا و155 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينفذ غارة جديدة على مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية فلسطين تشارك في افتتاح المنتدى الدولي العاشر للثقافات المتحدة في سانت بطرسبرغالكوفية الاحتلال يعتقل 10 مواطنين بالضفة الفلسطينيةالكوفية حرب غزة ودولة غزة: النكبة الفلسطينية الثالثةالكوفية انتشال 3 إصابات من منطقة مواصي رفح جراء إطلاق طيران الاحتلال النار تجاههمالكوفية

حماس.. الاعتدال والتشدد والقرار

11:11 - 09 أغسطس - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

من هذا المنبر، وصفنا الرجلين الشيخ أحمد ياسين وإسماعيل هنية، أنهما كانا من المعتدلين، إذا جاز لنا أن نصف.

وكأي فصيل سياسي أو عقائدي، فلابد من وجود أشخاص أو مجموعات تدفع إلى التشدد في أمر، وأخرى تدفع إلى الاعتدال فيه، وهذه حكاية موجودة في كل زمان ومكان وفي كل حزب أو نظام.

حماس ولأنها بيننا، ولا يخلوا بيتٌ من عنصر أو مناصر لها، ولأنها رغم الاختلاف والانقسام مشروع حوار متواصل على كل المستويات، فقد عرفناها وحفظناها عن ظهر قلب، ونجتهد بأن أدق وصف لها يمكن اختزاله بجملة قصيرة.

"موقفٌ واحدٌ.. ولغاتٌ ولهجاتٌ.. ونبراتٌ متعددة"

وسترون أن الفرد فيها مهما علت مرتبته بما في ذلك بلوغه مكانة الرجل الأول أو الثاني أو الثالث، فلا فرصة ولا قدرة له على جرّ الحركة وراءه حيثما اتجه، ذلك أن الذي يتحكم في القرار النهائي، ليس فرداً ولا مجموعة، وإنما تركيبة بعضها سري والبعض الآخر علني، والقرار في أي اتجاه تبلوره التركيبة وليس الفرد، ذلك دون إهمال أثر الامتدادات الإقليمية والدولية للتشكيل الأم "الإخوان المسلمون".

الذي فتح الباب واسعاً للحديث في هذا الأمر، هو غياب الشهيد هنية في أحرج الأوقات التي تمر بها الحركة، واختيار السنوار مكانه كتحصيل حاصل، ما دام هو يخوض الحرب على الميدان، ومن يقود الميدان فتحصيل حاصل أن يقود المفاوضات.

نعود إلى الخلاصة.. حماس قرارٌ واحد، ولغاتٌ ولهجاتٌ متعددة، عقائدية في القول وبراغماتية في الفعل والخيار.

هذا هو الحال، وتعاملوا معها على هذا الأساس.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق