- مراسلنا: مروحية "أباتشي" لجيش الاحتلال تقصف منزلا متنقلا في وسط بلدة يارون جنوب لبنان
القاهرة: إذا كنت تريد أن تلقي نظرة على جثمان الملك المصري رمسيس الثاني الذي يرقد جثمانه محنطًا منذ آلاف السنين، أو وددت لو طالعت تمثالًا لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أو رؤية مجسم لأي شخصية تستدعيها ذاكرتك من صفحات التاريخ القديم، فعليك بزيارة منزل الفنان المصري فادي فرنسيس.
عشرات المشاهير، على هيئة منحوتات يعرضها الفنان الشاب الذي لم يبلغ الثلاثين من عمره بعد، في منزله، مستخدمًا الصلصال الحراري في النحت والتلوين وإبراز أدق التفاصيل لشخوص أعماله الذين اعتبروا أيقونات في مختلف العصور والمجالات، مثل الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا والمهاتما غاندي ودييجو مارادونا وستيف جوبز وغيرهم.
الفنان الشاب صنع حتى الآن 82 تمثالا ويعتزم إكمال مجموعته التي تضم 100 منحوتة لشخصيات مؤثرة خلال شهرين ويأمل في عرضها لاحقا.
ولد فرنسيس بمدينة الأقصر في جنوب مصر، وتربي في كنف أمه الفنانة وأبيه خبير المصريات، اللذين ساعداه في تنمية مواهبه في الفن والتصوير الفوتوغرافي.
بدأ شغفه بالرسم عندما كان في الثالثة من عمره، تعلم الفنون الجميلة بنفسه إلى جانب عمله كصحفي عندما انتقل إلى القاهرة في عام 2008.