- مراسلنا: مروحية "أباتشي" لجيش الاحتلال تقصف منزلا متنقلا في وسط بلدة يارون جنوب لبنان
متابعات: أجبرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات العائلات الفلسطينية في مخيمي نور شمس وطولكرم شمالي الضفة الغربية، على إخلاء منازلها، حيث بلغ عدد النازحين 24 ألفاً فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على المدينة لليوم 49 على التوالي.
وقالت الناشطة نهاية الجندي، إن الاحتلال أجبر عدداً من سكان حارتي قاقون وأبو الفول في مخيم طولكرم، وحارة جبل الصالحين في مخيم نور شمس، على النزوح.
وأفادت الجندي في تصريح صحفي، بأن هذه العائلات كانت قد نزحت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، إذ تقع منازلها على أطراف المخيمين، وتمكنت من العودة في وقت لاحق عندما كان جيش الاحتلال ينسحب لساعات.
وفي وقت سابق، أكدت الناشطة نادية عرسان من مخيم طولكرم، أن نحو 200 عائلة فلسطينية تسكن في حارتي المربعة وقاقون، الواقعتين على أطراف المخيم، قد نزحت مجددا بعد أن عادت إلى منازلها في وقت سابق.
وأشارت عرسان، إلى أن قوات الاحتلال طالبت تلك العائلات عبر مكبرات الصوت من طائرات مسيّرة بإخلائها، ما دفع بعض الأسر إلى مغادرة منازلها مجدداً.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم لليوم 49 على التوالي، وكذلك مخيم نور شمس لليوم 35 على التوالي، ومخيم جنين لليوم 55 على التوالي.
وأجبر العدوان الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية عشرات الآلاف من العائلات على النزوح من المخيمات، وسط عمليات تدمير واسعة للمنازل والبنية التحتية، إضافة لهدم عدد كبير من المنازل.
وأفادت اللجنة الإعلامية في طولكرم، بأن أعداد النازحين من مخيمي نور شمس وطولكرم تجاوزت 24 ألف نازح، مع إخلاء مزيد من المنازل والحارات، حيث لا يزال النازحون يتوزعون بين مراكز الإيواء وبلدات المدينة.
وأكدت اللجنة الإعلامية أن العدوان المتواصل أسفر عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
ومنذ بدء الاحتلال لعملية “السور الحديدي” في جنين يوم 21 شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي توسعت لاحقاً إلى مدن ومخيمات أخرى، وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء ذلك العدوان إلى 73 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات ومئات المعتقلين، علاوة على هدم عدد كبير من المنازل، ولا توجد إحصائيات دقيقة حتى الآن.