اليوم الاحد 16 مارس 2025م
عاجل
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" في البحر الأحمر
  • أكسيوس: مسؤولون مصريون سيتوجهون إلى واشنطن خلال الأيام القادمة لبحث اتفاق غزة
الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" في البحر الأحمرالكوفية المبعوث الأمريكي: فرص حماس تتلاشى وأنصحهم أن يشاهدوا ما الذي فعلناه للحوثيين في اليمنالكوفية أكسيوس: مسؤولون مصريون سيتوجهون إلى واشنطن خلال الأيام القادمة لبحث اتفاق غزةالكوفية الاحتلال يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 25 أسيراالكوفية وزير الخارجية الأمريكي: لم يكن بوسع الحوثيين مهاجمة السفن دون دعم إيرانالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: آيزنكوت ونواب بالكنيست وأعضاء بلجنة الخارجية والأمن يدعون لاجتماع طارئ مع نتنياهوالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إطلاق نار على سيارة في بلدة أفيفيم قرب الحدود مع لبنان دون إصاباتالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: الضربات على الحوثيين ستستمر لحين وقف إطلاق النار على السفن والأصول البحريةالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: لا يهمنا ما يحدث بشأن «الحرب الأهلية اليمنية» وإنما وقف استهداف «ممر مائي حيوي»الكوفية مدير عام الطب الشرعي: الاحتلال طمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب بغزةالكوفية جيش الاحتلال يجبر مئات الأسر على النزوح من مخيمي نور شمس وطولكرمالكوفية كارثة إنسانية في غزة.. الغذاء مقطوع منذ 2 مارسالكوفية البيت الأبيض: الولايات المتحدة قتلت "عددا من القادة الحوثيين الرئيسيين" في ضربات جويةالكوفية الإعلام الحكومي: تبرير الاحتلال لجريمة بيت لاهيا مضلل واستخدم ادعاءات كاذبةالكوفية وليد جنبلاط: نحذر من استخدام بعض الدروز «إسفينا» لتقسيم سورياالكوفية اللجنة الإعلامية بجنين: 90% من سكان المخيم تعرضوا للنزوح القسريالكوفية ويتكوف: أمام حماس فرصة لن تدوم طويلاالكوفية قوات الاحتلال تحتجز شاباً من جنين عند حاجز دير شرف العسكريالكوفية "هآرتس": إسرائيل أنفقت خلال العام الماضي وحده نحو 100 مليار شيكل على الحربالكوفية "هآرتس": الحرب على غزة كلفت أكثر من 124 مليار شيكل حتى نهاية العام الماضيالكوفية

الحضور الفلسطيني والانحسار الإسرائيلي

12:12 - 16 مارس - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

بات الفلسطينيون مسلحين بروافع سياسية هامة، بعد التضحيات والصمود، مقابل الإخفاق الإسرائيلي وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، أوقعتهم في العزلة والانحسار، رغم الدعم الأميركي الأقوى لهم.

يملك الفلسطينيون مجموعة من العوامل السياسية التي شكلت روافع داعمة لهم، بشكل واضح بارز:

أولاً، صمودهم الاستثنائي في قطاع غزة، في مواجهة الغزو والعدوان والهمجية والفاشية للمستعمرة بشكل فاقع متمثلة: بالقتل والدمار واستهداف المدنيين، الذي تحول إلى حالة تعاطف إنساني داعم ومساند لهم.

ثانياً، قرارات القمة العربية في اجتماع القاهرة يوم 4-3-2025، وسبقتها القمة الخماسية في الرياض يوم 21-2-2025.

ثالثاً، قرارات الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي يوم 7-3-2025 في جدة.

رابعاً، مواصلة الجهد العربي، عبر الوفد الوزاري الخماسي من وزراء خارجية: مصر والسعودية، والأردن، وقطر والإمارات، ومعهم عضو تنفيذية منظمة التحرير حسين الشيخ، وتحركها لدعم وإسناد الموقف الفلسطيني، وتلبية متطلباته، بما فيها التفاوض المباشر مع ممثلي الإدارة الأميركية:

1- ستيف ويتكوف، المبعوث السياسي للإدارة الأميركية نحو العالم العربي، وموسكو وأوكرانيا.

2- إريك تريجر مسؤول ملف الشرق الأوسط لدى مجلس الأمن القومي الأميركي.

خامساً: بلدان أوروبا الغربية التي عبرت عن تعاطفها ودعمها للمطالب الفلسطينية الملحة.

حصيلة الصمود الفلسطيني، والتضامن العربي الإسلامي، مع عدالة المطالب الفلسطينية، وشرعية النضال الفلسطيني من أجل استعادة حقوقهم المنهوبة وأرضهم المحتلة، بشكل تدريجي متعدد المراحل، تقابلها حالة من الإخفاق والفشل الإسرائيلي:

1- الفشل في استعادة الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل.

2- الفشل في إنهاء المقاومة الفلسطينية وتصفيتها، رغم القتل والاغتيال والتدمير الذي سببته عملية 7 أكتوبر 2023.

3- اتساع حجم المظاهرات الإسرائيلية الاحتجاجية الرافضة للحرب، والمطالبة بمواصلة التفاوض والانحياز لخيار التفاوض وتبادل الأسرى.

4- قرارات الجيش والمخابرات، تجاه عدم استئناف الحرب، حيث لا توجد أهداف استراتيجية يمكن تحقيقها، وتصريح رئيس الأركان الجديد  إيال زامير: "إن استئناف الحرب سيقتصر على القصف، وهو ما يحصل حالياً بسقوط الشهداء المدنيين نتيجة القصف الجوي والبري والبحري، والانقضاض المركز، أي أن عمليات الاجتياح ومواصلة بقاء قوات الاحتلال داخل مواقع وأحياء قطاع غزة، لا يشكل مكسباً لجيش الاحتلال، بل يوفر للمقاومة حرية التحرك، وقنص قوات الاحتلال وآلياته، بسبب العامل اللوجستي والإعاقات التي تسببها الأتربة وأكوام البنايات المدمرة.

5- انقسام في جبهة العدو بين الأولويات الإسرائيلية، عن الأولويات الاميركية، حيث وقع التفاوض الأميركي المباشر مع حركة حماس، لإطلاق سراح الأسرى من ذوي الجنسية المزدوجة، مما يسبب إضعافاً للموقف التفاوضي الإسرائيلي، وزيادة الاحتجاجات والمعارضة الإسرائيلية لسلوك حكومة نتنياهو.

خطورة التفاوض مع حركة حماس، يُعزز من حالة الانقسام الفلسطيني المقصود، ولذلك يجب استثمار التضحيات والصمود الفلسطيني لتعزيز وحدة مؤسسات صنع القرار الفلسطيني، وليس الاستجابة لإضعافه، وهذا لن يتم بدون التنسيق والتفاهم الفلسطيني بالخطوتين: الأولى وحدة حركة فتح، والثانية وحدة البيت الفلسطيني.

..................

حصيلة الصمود الفلسطيني، والتضامن العربي الإسلامي، مع عدالة المطالب الفلسطينية، وشرعية النضال الفلسطيني من أجل استعادة حقوقهم المنهوبة وأرضهم المحتلة، بشكل تدريجي متعدد المراحل، تقابلها حالة من الإخفاق والفشل الإسرائيلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق