شعبان فتحي: أطلق مجلس الإعلام في حركة فتح، ساحة غزة، حملة إعلامية مساء اليوم الأربعاء 15/4/2020، على منصات التواصل الاجتماعي، لإحياء ذكرى استشهاد أمير الشهداء خليل الوزير "أبو جهاد".
وقال أمين سر مجلس الإعلام إياد الدريملي، في تصريح صحفي، "سندشن حملة إعلامية عبر وسائل الاعلام الاجتماعي، يشارك فيها كافة هياكل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وفاءً للشهيد خليل الوزير ابو جهاد".
وأضاف الدريملي: "في الذكرى32 لاستشهاد خليل الوزير أبو جهاد، واستمرار الأجيال المتعاقبة بإحيائها يدلل على أن فتح مستمرة في النضال والتضحية، مؤكدين بعد رحيله أننا سنستمر حتى النصر وتحقيق أحلام شعبنا بإقامة الدولة وعاصمتها القدس".
وأكد أن بطولات الشهيد "أبو جهاد" البناءة ما زالت بصمة فخر وعز في كل مكان نعتز بها لأنه الرقم الصعب في المعادلة الفلسطينية وأول الرصاص وأول الحجارة.
وتابع الدريملي: "أن رحيل أبو جهاد هو خسارة للقضية الفلسطينية ولكن منهجه ودربه ما زال فينا نكمل من خلاله مسيرة النضال، فقد كان الرجل محل ثقة كل التيارات والحركات الفلسطينية على اختلاف توجهاتها وولائها ولذلك لم يكن غريباً أن يبكيه الجميع ويفتقده الجميع".
وشدد على أن "أبو جهاد" أرعب العدو الإسرائيلي، وظل يقف خلف كل العمليات الفدائية البطولية، التي نفذتها قوات العاصفة داخل الأراضي المحتلة وفي العمق الإسرائيلي، منوهاً أنه مفجر الانتفاضة الأولى بعد أن ظل يعد لها لسنوات داخل الجامعات ووسط العمال والجمعيات هذه الانتفاضة التي كان لها ما بعدها من مد وطني.
وأوضح "الدريملي" أننا نستلهم من ذكراه معاني كثيرة وستبقى ذكرى خالدة تلهم الأجيال القادمة مثلما ألهمت جيلنا على النضال ومقارعة الاحتلال والتمسك بالثوابت مثلما ستظل مرعبة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي ختام حديثه، أضاف: ""أبو جهاد" القائد المناضل والثائر من أجل قضيته لم يعرف استراحة إلا مع المناضلين والمقاتلين الذين كانوا يرتاحون بحديثهم معه وشكواهم إليه، وكان أبو جهاد وهو يكتب كلماته الأخيرة يجسد مقولته التي قال فيها لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة، همه الكبير فلسطين والوحدة الوطنية.