رام الله – اعتبر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، دعوات ترامب لترحيل سكان غزة، جريمة حرب وتطهيرا عرقيا.
وقال البرغوثي، في تصريح له، ليل الثلاثاء، إن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته يرفض دعوات الرئيس الأميركي ترامب لترحيل سكان غزة، والتي تمثل دعوة للتطهير العرقي، الذي يعتبر جريمة حرب في القانون الدولي، ونكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وأضاف "ما فشل نتنياهو في تحقيقه بحرب الإبادة الجماعية، لن تحققه الإدارة الأميركية بالضغوط السياسية".
ودعا البرغوثي كل دول العالم، وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية، إلى إعلان رفضها المطلق لهذه المخططات الخطيرة، والتي "تنم عن جهل مطلق بطبيعة الشعب الفلسطيني، وتاريخه النضالي، وبحقائق المنطقة الجيوسياسية".
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتمتلكه"، وذلك بعد إصراره على تنفيذ مقترحه بتهجير الفلسطينيين منه.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد في البيت الأبيض، الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة سوف تتولى السيطرة على قطاع غزة".
وأضاف "سنقوم بعمل هناك أيضا. سوف نمتلكه. سنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة والأسلحة الأخرى الخطيرة في هذا الموقع".
وأضاف: "سنسوي الموقع بالأرض ونوجد تنمية اقتصادية".
واعتبر الرئيس الأميركي أن "السبب الوحيد لرغبة سكان غزة في العودة هو أنه ليس لديهم بديل".
وقال "الإمكانات في قطاع غزة لا تصدق، وقد يصبح ريفييرا الشرق الأوسط".
ولاقت تصريحات ترامب رفضا وتنديدا فلسطينيا وعربيا واسعا.