اليوم الثلاثاء 04 فبراير 2025م
العفو الدولية: استقبال الولايات المتحدة لنتنياهو المتهم بجرائم حرب يظهر ازدراءها للعدالة الدوليةالكوفية يديعوت أحرونوت: المداولات "الإسرائيلية" بدأت قبل شهرين وناقشت عدة جوانب منها القضائيةالكوفية يديعوت أحرونوت: الدولة التي تنوي "إسرائيل" نقل الفلسطينيين إليها من غزة ليست مصر أو الأردنالكوفية يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" تعمل منذ أشهر على إعداد خطة لتشجيع هجرة الغزيين الطوعيةالكوفية حماس: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأتالكوفية الاحتلال يعتقل امرأتين وشابًا من طمونالكوفية معطيات إسرائيلية جديدة تكشف خسارة بشرية ثقيلة لجيش الاحتلال خلال 2024الكوفية تركيا تعلن استقبال 15 أسيرا أطلقت إسرائيل سراحهمالكوفية مقرب من ترامب: الرئيس لا يحب نتنياهو ولا يصدقه ومتعاطف مع الفلسطينيينالكوفية بعد توقف حرب الإبادة.. هل لنا من وقفة مع الذات؟!الكوفية فيديو|| قدورة فارس يكشف للكوفية عن كواليس وأسرار صفقة تبادل الأسرىالكوفية تأجيل سفر الدفعة الرابعة من مرضى غزة.. ما الأسباب؟الكوفية واشنطن تنشر مذكرة بشأن عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدوليةالكوفية هل وصلت الرسالة إلى حماس؟الكوفية ترامب ونتنياهو: ثالثهما الشيطانالكوفية جيش الاحتلال يعيد فتح معبر كرم أبو سالم التجاري ويفرج عن السائقين بعد التحقيق معهمالكوفية وزارة الصحة تعلن عن إحصائية لعدد شهداء غزةالكوفية جيش الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم التجاري ويعتقل عددًا من سائقي الشاحناتالكوفية نادي الأسير: 380 حالة اعتقال بالضفة منذ وقف إطلاق النارالكوفية تقديرات أممية: 545 ألف فلسطيني انتقلوا من جنوب قطاع غزة إلى شمالهالكوفية

بعد توقف حرب الإبادة.. هل لنا من وقفة مع الذات؟!

15:15 - 04 فبراير - 2025
أحمد حسني
الكوفية:

بعد توقف حرب الإبادة، هل لنا من وقفة مع الذات، نتعلم من خلالها دروساً وعظات، نحدد أين أخطأنا؟ وهل خاننا تقدير الموقف؟ أم خانتنا الظروف؟ هل صدقت توقعاتنا من الإقليم؟ كيف أدرنا الأزمة ميدانياً وسياسياً وإعلامياً واقتصادياً؟ هل حصّنا جبهتها الداخلية قبل وأثناء وبعد؟ أسئلة عديدة تستحق أن تطرح ويستحق شعبنا الذي تجرع علقم هذه الكارثة أن يصدح بها ويتلقى إجابات شافية حولها عله يستفيد هو وقيادته من هذه التجربة الأكثر مرارة في تاريخ الصراع

 

وإن كان عدونا الذي قام بهذه الجريمة وقتل وجرح وأسر وشرّد وهجّر وخرّب ودمّر .. يجري تحقيقات ولجان استماع تفحص وتدرس وتناقش مواضع الخلل بخصوص السابع من أكتوبر .. بل إن بعض قياداته استقال دون انتظار نتائج التحقيقات! فما بالنا ونحن الأحوج إلى ذلك، ونحن من دفع الثمن الأكبر من أرواحنا ومقدراتنا ومستقبلنا !

 

عبر التاريخ هناك من استمرأ تحويل الهزائم لانتصارات، وسلاحه في ذلك نصوصاً دينية أو شعاراتية في غير سياقها، وخطب عصماء وحالة من الإنكار وتغييب العقول، وعلى ذات الدرب تعوّد البعض ألا يعترف بأي إخفاق أو زلل .. ولكننا اليوم أمام ساعة الحقيقة، والاستمرار في محاولة إنكار المآلات أو التخفيف منها هو خطيئة وطنية لا تغتفر، والأصل أن تكون نقطة الانطلاق في الخلاص من هذه المأساة هي المراجعات النقدية الحقيقية والشفافة.

 

هل نرد بعض الجميل لهذا الشعب الأسطوري الذي صمد وضحى، بأن نقدم له جرد حساب ومكاشفة شاملة حول كل ما جرى، فشعبنا متواضع ولا يطلب (لجنة تحقيق وطنية)  لا سمح الله _ ولكنه ينتظر بالحد الأدنى (لجنة تقييم ومراجعة) تقف على ما حدث منذ اتخاذ القرار إلى ما وصلنا إليه، علنا نستطيع معاً استخلاص العبر لنتجنب كوارث وويلات أخرى مستقبلية، ونقدم وصفة ومسار يخرجنا من هذا النفق المظلم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق