قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إنه "يوجد أفكار أخرى غير حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مبيناً رغبته في رؤية سلام دائم بالشرق الأوسط.
وقال موقع (أكسيوس) الأمريكي، إن "ترمب لم يلتزم بمواصلة حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث صرح لمجلة (تايم) الأمريكية في مقابلة جديدة أن هذا الحل ليس سوى أحد الخيارات العديدة المتاحة في المنطقة".
وكان ترمب، قد قدم خلال ولايته الأولى، خطة سلام في كانون الثاني/ يناير 2020 والمعروفة بـ"صفقة القرن" تستند إلى حل الدولتين، لكنه لم يجدد التزامه بهذا الاقتراح مع اقتراب ولايته الثانية، وفق (أكسيوس).
وعندما سئل ترمب خلال مقابلته مع مجلة (التايم) عما إذا كان يدعم حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قال: "أريد سلاما دائما، أنا لا أقول إن هذا سيناريو محتمل جدا، أريد سلاما حيث لا يكون لدينا السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بعد ثلاث سنوات أخرى، يمكنك القيام بذلك على أساس حل الدولتين، ولكن هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين يمكن القيام بها، أود أن أرى الجميع سعداء".
وكانت تعليقات ترمب مماثلة للموقف الذي قدمه علنا في بداية ولايته الأولى، عندما قال إنه "ليس لديه تفضيل بين حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة وسيوافق على أي شيء يقرره الإسرائيليون والفلسطينيون".
حرب غزة
وخلال المقابلة، قال ترمب إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعرف أنه يريد انتهاء الحرب في غزة".
وأكد "أريد أن ينتهي كل شيء، لا أريد أن يقتل أشخاص من أي من الجانبين".
الجدير ذكره، أنه وخلال ولايته الأولى، وبالتحديد في نهاية الشهر الأول من عام 2020، أعلن ترمب عن بنود "صفقة القرن" والتي نصت على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.