حمّل المكتب الإعلامي الحكومي، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة في غزة.
وطالب المكتب، في بيان له، الجمعة، المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق، لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وحول مجزرة النصيرات، بين "الإعلامي الحكومي" أن الاحتلال ارتكب المجزرة، وهو يعلم أن هذا المربع السكني يضم عدة عمارات سكنية وتضم عشرات المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.
وبين أن المجزرة خلّفت 33 شهيداً على الأقل، غالبيتهم من عائلة "الشيخ علي"، وأسفرت كذلك عن أكثر من 84 مفقوداً ومصاباً، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتابع "تأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع خطة الاحتلال "الإسرائيلي" بإسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة، وفي ظل الضغط على الطواقم الطبية والصحية بشكل هائل".
وأوضح أنها تتزامن مع مواصلة استهداف المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، ومنع الاحتلال إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 44 ألفًا و835 شهداء، بالإضافة لـ 106 آلاف و356 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الخميس.