- الدفاع المدني: تمكنت طواقمنا من انتشال شهيد من منطقة الأكواخ على شاطئ بحر رفح
تواصل "إسرائيل" حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 434 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال خيمتين تؤويين نازحين في منطقتي قيزان النجار وجورة اللوت جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة، الليلة، حسبما أفاد مراسلنا.
كما ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة وحشية مروّعة، بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات، راح ضحيتها 33 شهيداً على الأقل، وأكثر من 84 مفقودًا ومصابًا.
ووصلت أعداد كبيرة من الإصابات إلى مستشفيي العودة و شهداء الأقصى، فيما تعرضت منازل مجاورة لأضرار بالغة بسبب القصف.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه انتشلت جثامين 15 شهيدًا و 8 مصابين، من منزل سكني لعائلة "الشيخ علي" استهدفه الإحتلال الإسرائيلي ودمره فوق ساكنيه، بالقرب من مبنى البريد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى، إن المستشفى يعاني نقصًا حادًّا في الإمكانيات، ما يضطرهم إلى تحويل عدد كبير من الإصابات لمستشفيات أخرى.
وبين أن إصابات بالغة الخطورة، بينها حالات بتر في الأطراف وإصابات في الرأس والصدر، وصلت إلى المستشفى، من مخيم النصيرات.
وارتقى عدة شهداء وسجلت إصابات في قصف الاحتلال خيام نازحين، في منطقة قيزان النجار وجورة اللوت بمدينة خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال تقصف منزلاً مقابل مدرسة الرافدين في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة من مشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا شمال غزة.
وأعلن استشهاد البروفيسور عبد السلام أبو زايدة عميد الدراسات العليا بجامعة الأقصى، رفقة زوجته في مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى44,835 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,356 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.