متابعات: أفاد مسؤول أوكراني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، بأنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد يلتقيان، هذا الأسبوع، في باريس، حيث من المقرّر أن يحضرا إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.
وسيكون هذا اللقاء الأول بين ترمب وزيلينسكي منذ إعادة انتخاب ترمب، الذي أعلن أنّه سيضمن وقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة. وأثارت تصريحاته مخاوف من أنّه قد يدفع أوكرانيا إلى قبول السلام بشروط روسيا.
وقال مصدر في الحكومة الأوكرانية إنّ «رئيس أوكرانيا سيحضر الاحتفالات لمناسبة ترميم كاتدرائية نوتردام، وسيلتقي الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون».
وأضاف المصدر الأوكراني أنّه «من المحتمل أيضاً عقد اجتماعات أخرى، خصوصاً مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي سيكون حاضراً».
وانتقد ترمب مراراً المساعدات العسكرية الأميركية لكييف، مخالفاً نهج الرئيس الحالي جو بايدن.
وازدادت المخاوف بشأن نهجه بعدما عيّن كيث كيلوغ، الجنرال المتقاعد الذي دعا كييف إلى تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، مبعوثاً له إلى أوكرانيا.
وسعى المسؤولون الأوكرانيون إلى إظهار الهدوء، وتعزيز العلاقات مع الرئيس المقبل وفريقه.
وقال زيلينسكي، الشهر الماضي، إنّ الحرب الروسية على بلاده «ستنتهي في وقت أقرب» بمجرّد أن يصبح ترمب رئيساً.