اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024م
سموتريتش: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينيةالكوفية سموتريتش: لن نسمح للعرب بإقامة دولة فلسطينيةالكوفية تطورات اليوم الـ 438 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: تمكنت طواقمنا من انتشال شهيد من منطقة الأكواخ على شاطئ بحر رفحالكوفية جيش الاحتلال سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهمالكوفية كاتس: إسرائيل تعتزم السيطرة أمنيا على غزة بعد الحربالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من قرى قضاء رام اللهالكوفية الأورومتوسطي: الاحتلال يمارس إبادة شاملة للمدن في قطاع غزةالكوفية عشرات المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلالالكوفية التعليم: استشهاد 12 ألف طالب منذ 7 أكتوبر 2023الكوفية قوات الاحتلال تنصب بوابة حديدية على مدخل قرية المنشية جنوب بيت لحمالكوفية "مستعربون" يختطفون شابا من حي رفيديا في مدينة نابلسالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية البنك الدولي: الاقتصاد الفلسطيني يواجه أزمة غير مسبوقةالكوفية الاحتلال يحرم 35 عائلة في دير بلوط من مصدر رزقهاالكوفية مشروع قانون في الكنيست يسمح بحرية الحركة للإسرائيليين داخل قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: وجود إصابات وشهداء بعد غارة قرب مسجد معاوية على شاطئ البحرالكوفية 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوانالكوفية الاحتلال تطلق النار تجاه قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية انتشال جثمان شهيد من مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية

دوافع الهولنديين التضامنية مع فلسطين

15:15 - 10 نوفمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

ترجمها لي ابن الناصرة، الصديق برهوم جرايسي، كتبها yitzik crombie على شبكة تويتر، وهو يهودي متدين، تعقيباً على أحداث أمستردام يقول:

"في السنة الأخيرة تجولت، في عدة مناطق أوروبية، ودائماً القلنسوة اليهودية على رأسي، ولم أتعرض ولا مرة من أي شخص لأي شيء، ولم أشعر بأي خوف، ولم أواجه أي إعتداء، وبالتأكيد لم أتعرض لأي عنف".

ويخاطب الإسرائيليين ويقول: "لا تتصرفوا في أوروبا، وكأنكم من مشجعي فريق بيتار الإسرائيلي ضد فريق سخنين العربي، بتحريض وإشراف بن غفير، ولو فعلتم ذلك، تتباكون لأنكم تلقيتم ضربات، فقط تعلموا كإسرائيليين في أوروبا، إذا تجولتم في الشوارع، لا تنزلوا الأعلام ( يقصد الأعلام الفلسطينية) ولا تغنوا (ضد العرب) وإن لم تفعلوا ذلك، عندها لا أحد يهمه من أنتم ومن أين أنتم".

تلك هي ترجمة ليست فقط لغوية، من العبرية إلى العربية، بل هي ترجمة من شخص يهودي إسرائيلي، عما فعله "زعران" إسرائيليون في شوارع أمستردام بإنزال العلم الفلسطيني وتمزيقه، ما أدى إلى ردات فعل هولندية بالأساس نحو مشجعي فريق كرة القدم الإسرائيلي، ورداً على هتافاتهم ضد العرب والفلسطينيين.

أوروبا بدت منقسمة، أولاً، بين التقليديين الذين يتحكمون بمواقف حكوماتهم، وما زالوا مع الرواية الإسرائيلية، متعاطفين معهم بسبب ما تعرضوا له من مذابح على أيدي النازية الألمانية، والفاشية الإيطالية، والقيصرية الروسية، وقطاع منهم سعيد للتخلص من اليهود ورحيلهم من أوروبا إلى فلسطين، وجميعهم ينتمون إلى التراث الاستعماري القديم، وثانياً، بين القوى والاتجاهات التقدمية الديمقراطية التي لا تكن العداء لليهود أو للسامية، ولكنهم يرفضون برنامجهم الاستعماري التوسعي في فلسطين وعلى حساب شعبها، وما يفعلونه من جرائم بشعة بائنة وقحة عنصرية فاشية وعلناً ضد الشعب العربي الفلسطيني، وهو ما سبق وفعلوه عام 1948، ويسعون عبر أفعالهم الإجرامية مرة آخرى لتحقيق دوافع ما سبق وفعلوه، وهو ترحيل وطرد وتشريد ما تبقى من الفلسطينيين، وخاصة من مخيمات غزة، ومخيمات الضفة، وبذلك تحقيق هدفين: 1- التخلص من مظاهر نكبة عام 1948، من اللاجئين والأونروا وحق العودة، 2- التخلص من العامل الديمغرافي السكاني الفلسطيني ليبقى أقل عدد ممكن من الفلسطينيين على أرض وطنهم تحقيقاً لهدف الأغلبية الإسرائيلية.

لا أحد من الفلسطينيين، والعرب، والمسلمين، والمسيحيين، يكره اليهود، لأنهم يهود، فهم جزء من تراثنا وقيمنا وقوميتنا، ومن أتباع ديانة سماوية، ولكننا جميعاً نكره الاستعمار، والظلم والاضطهاد بصرف النظر عمن يفعله: مسلم أو مسيحي أو يهودي، أو غير متدين، أو عربي أو غير عربي، نحن لا نقبل إضطهاد الكرد أو الأمازيغ أو السود في بلادنا العربية، وها هم اليهود الآن يعيشون معنا كعرب في البحرين واليمن والمغرب، ولا يتعرض أحد منهم لأي فعل مشين، ومع ذلك نناضل ضد بعض الحكومات العربية، لأنها غير ديمقراطية، أو متسلطة، رغم أن قياداتها من العرب والمسلمين.

 تنعقد قمة عربية إسلامية، وعليها يُراهن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية لأهمية انعقاد هذه القمة لعلها تُشكل رافعة جدية حقيقية داعمة ومساندة له، ولعل توصيل رسالة إلى حكام العالم كي ينتبهوا لمواقفهم غير الإنسانية وصمتهم المريب، الذي يشجع قادة المستعمرة على مواصلة جرائمها البشعة ضد الشعب الفلسطيني، وضد الشعب اللبناني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق