اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024م
100 ألف جثة في مقبرة جماعية قرب دمشقالكوفية تطورات اليوم الـ 438 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: الوضع في "كمال عدوان" كارثي ومروعالكوفية 31 شهيداً خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة العدوان إلى أكثر من 45 ألفاًالكوفية إسرائيل تخطط لهجوم واسع في اليمن ردًا على الهجمات المستمرةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق شرقي بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزةالكوفية الأونروا: الوضع في قطاع غزة أشبه بعالم ما بعد الكارثةالكوفية الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفى كمال عدوان مروعةالكوفية الاحتلال ينسف مباني في رفح وتقرير يتحدث عن محو شبه تام لهاالكوفية مصادر عبرية تكشف عن تفاصيل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماسالكوفية شهيدان ومصابون في قصف مدفعي استهدف منزلًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية مقتل ضابط وجندي إسرائيليين بمعارك رفحالكوفية سموتريتش: لن نسمح للعرب بإقامة دولة فلسطينيةالكوفية الدفاع المدني: تمكنت طواقمنا من انتشال شهيد من منطقة الأكواخ على شاطئ بحر رفحالكوفية جيش الاحتلال سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهمالكوفية كاتس: إسرائيل تعتزم السيطرة أمنيا على غزة بعد الحربالكوفية 2024 ثاني أسوأ الأعوام الدامية بالنسبة للصحفيين الفلسطينيينالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من قرى قضاء رام اللهالكوفية عشرات المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلالالكوفية

تحذير أميركي لإيران

09:09 - 04 نوفمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

حذرت الولايات المتحدة إيران من المساس بالمستعمرة الإسرائيلية، ورصدت وجلبت الدفاعات الأرضية، والطيران الحربي، وحاملات الطائرات، حماية للمستعمرة، وحفاظاً على تفوقها وقدراتها، رغم أنها تحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية: فلسطين وسوريا ولبنان، وتقصف وتتعمد قتل المدنيين حتى تفوقت في الحصول على وصف ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بشكل صارخ واضح استفزازي، ليس فقط بما يتعارض مع قوانين الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، بل حتى تتعارض مع القيم الأميركية وقوانينها التي تم تجاوزها وعدم مراعاتها، وانكفاء إرادة واشنطن عنها وسقوطها في مستنقعات غير أخلاقية، غير إنسانية، غير قانونية، بسكوتها وصمتها عن جرائم المستعمرة.

المستعمرة ترتكب المجازر والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، والإدارة الأميركية بدلاً من أن توجه لها التوبيخ وتردعها عن مواصلة استهداف المدنيين بشكل متعمد، تقدم لها الحماية والرعاية والإسناد على احتلالها واستعمارها وعنصريتها وجرائمها، حتى كادت أن تكون شريكة معها، وهي كذلك، ليس فقط في مواجهة إيران وتحذيرها، بل في الدعم والشراكة في مواجهة حركة حماس وحزب الله، واغتيال قياداتهما والتثنية على ما قارفته من جرائم فاقعة في عمليات الاغتيال والتصفيات الجسدية، مصحوبة بقتل المدنيين خلال عمليات القصف، وهو إجراء غير قانوني، غير شرعي، غير إنساني، على الإطلاق.

الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على تفردها في إدارة السياسة الدولية إثر انتهاء الحرب الباردة 1990، مثلما تسعى لفرض الهيمنة الإسرائيلية على منطقة الشرق العربي، ولهذا تعمل على إنهاء أي دور أو أي بلد، أو أي حزب، أو أي طرف يرفض الهيمنة والتسلط والاستعمار الإسرائيلي على منطقتنا العربية.

ليست تسمية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريئة من عدم الإقرار، وعدم الاحترام لأمتنا العربية، وهويتنا القومية، ودياناتنا الإسلامية والمسيحية، فالتسمية مقصودة بهدف إلغاء الهوية الوطنية القومية العربية عن أراضي ومساحات وامتدادات العالم العربي، وكثيراً من يقع في عدم الإدراك، لدوافع هذه التسمية التضليلية، بشطب هوية المنطقة وتاريخها، حتى تكون المستعمرة جزءاً منها بل مهيمنة عليها، وهذا ما تفعله بداية في فلسطين، عبر رفض اسمها واستبداله وشطب تاريخها وهويتها وتبديد شعبها وتماسكه، والعمل على تصفيته بالقتل والتشريد.

ما يقوله المجرم القاتل نتنياهو حول تغيير الوضع في المنطقة، وشكلها ومضموها هو القصد والعمل والهدف، والذين يسكتون أو يصمتون لن يكونوا بريئين من التواطؤ ودفع الثمن، وهذا ما سوف نراه لاحقاً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق