سوريا|| كشفت العاصفة المطرية العنيفة التي تعرض لها مخيم دير بلوط في عفرين السورية اليوم الخميس، حجم المعاناة والمأساة التي تعيشها العائلات الفلسطينية المهجرة قسراً إلى الشمال السوري، بعد أن أغرقت المياه خيامهم وأمتعتهم وملابسهم مما اضطر الكثيرين منهم المبيت في العراء.
ومنذ الصباح يعمل اللاجئون في المخيم على إخراج المياه من داخل الخيام، محذرين من فيضانات قد تحتاج المخيم مع استمرار هطول الأمطارخاصة مع حلول فصل الشتاء،وجدد اللاجئون مطالبهم بالخروج من المخيم إلى أماكن صالحة للحياة
ومع حلول فصل الشتاء تشتكي العائلات الفلسطينية من ندرة المساعدات التي يتلقونها، فضلاً علي الأمراض التي باتت تنتشر بين الأطفال خاصة نتيجة برودة الطقس، تلك الأمطار أظهرت حجم الكارثة الإنسانية التي يتكبدها اللاجئ الفلسطيني في مخيم دير بلوط، في ظل غياب وتهميش متعمد من قبل السلطة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة والمتطلبات الأساسية