- مدفعية الاحتلال تستهدف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
- الإعلام العبري: الشرطة تتعامل مع مواقع عدة سقطت فيها شظايا اعتراض صاروخي جنوب تل أبيب
- القناة 12 العبرية: تعطل حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون إثر إطلاق الصواريخ من غزة
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح انه في ظل حرب إبادة هي الأكثر توثيقاً في تاريخ الجرائم ضد الإنسانية، يواصل شعبنا الفلسطيني صموده في تعبير لا يتزحزح عن هوية تاريخية راسخة، وشرعية وطنية متجذرة، وإرادة أخلاقية إنسانية لا تُقهر. وفي ساعات فجر هذا اليوم، ودولة الاحتلال من تُكثف من قصفها العشوائي على اهلنا في قطاع غزة، مستهدفة التجمعات السكنية المكتظة ومراكز الإيواء في إطار حربها إبادية، فإن ادوات الابادة والتدمير والقتل الاسرائيلية لا تنحصر في الطائرات الحربية والعتاد العسكري فحسب، بل تمتد إلى سلاح دعائي ضخم يهدف إلى تشويه الحقيقة، وعكس منطق الضحية والجلاد في محاولة سافرة لنزع الشرعية عن نضالنا الوطني.
وتابع القيادي الفتحاوي: "حين يستشهد أكثر من 48 ألف فلسطيني وفلسطينية خلال أقل من سبعة عشر شهراً، ويُجبر نحو 1.9 مليون مواطن – أي ما يعادل 95% من سكان غزة – على النزوح القسري وتُسوّى 70% من البنية العمرانية للقطاع بالأرض، فإن الحديث عن أي شيء سوى الإبادة الجماعية هو إنكار صارخ للواقع. إن ما تقوم به دولة الاحتلال هو تكريس لمشروعها الاستيطاني الاستعماري عبر الإبادة التدريجية لشعبنا الفلسطيني، أرضًا وذاكرة وحقوقًا."
وأضاف دلياني: "في سرديتها الدعائية، تستنسخ دولة الاحتلال الحمض الوراثي لأبشع الأنظمة التي مارست الإبادة الجماعية في العصر الحديث. من تصوير الخمير الحمر لضحاياهم كأعداء للثورة، إلى وصف الإعلام المتطرف في رواندا للتوتسي بـ'الصراصير'، مرورًا بتجريد القيادة الصربية للبوسنيين من إنسانيتهم لتبرير التطهير العرقي—جميعها أنظمة اعتمدت التجريد المتعمد من الإنسانية كمقدمة استراتيجية للقتل الجماعي. آلة الدعاية الإسرائيلية لا تخرج عن هذا النمط؛ بل تشكّل جزءًا بنيويًا من مفاهيم المجتمع الإسرائيلي."