اليوم الاربعاء 19 مارس 2025م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة أصداء بمواصي خان يونس
  • مراسلنا: إصابة طفلة بطلق ناري طائش في حي الجنينة شرق مدينة رفح
مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة أصداء بمواصي خان يونسالكوفية مراسلنا: إصابة طفلة بطلق ناري طائش في حي الجنينة شرق مدينة رفحالكوفية جيش الاحتلال يفصل ضابطا في الاستخبارات لرفضه التجنيدالكوفية الأمم المتحدة: نشعر بصدمة نتيجة استهداف فريق تابع لنا في غزةالكوفية وزير الدفاع اليمني: سنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثيةالكوفية 58 شهيدا وعشرات المصابين بغزة في سلسلة مجازر إسرائيلية جديدةالكوفية مقتل موظف بالأمم المتحدة وإصابة 5 أجانب إثر قصف الاحتلال وسط غزةالكوفية العاهل الأردني: استئناف إسرائيل هجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورةالكوفية آلاف الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بالضحية بالأسرى الإسرائيليين لحماية مصالحهالكوفية المتحدث باسم جيش الاحتلال: لم نهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح بقطاع غزةالكوفية أوتشا: مليون شخص في غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاءالكوفية الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية بعد انسحاب المجموعات السورية منهاالكوفية مدربة أرسنال تدعو لتحسين ملاعب السيدات بعد الخسارة من الريالالكوفية ساوثغيت للإنجليز: علموا أولادكم الإيمان والتحملالكوفية تطورات اليوم الثاني من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الثوابتة: استمرار إغلاق المعابر يهدد بانهيار الوضع الإنسانيالكوفية أشبال الدامون يعانون من أوضاع اعتقالية صعبةالكوفية ماكرون: لن يكون هناك أي حل عسكري إسرائيلي في غزة ولن يتم السماح بالتهجير القسريالكوفية من سيناريو «الهُدن» إلى سيناريو الإملاء بالقوةالكوفية في يوم زايد للعمل الإنساني، دامت امارات الخير والعطاءالكوفية

هآرتس: نتنياهو يكذب ولم يلتزم باتفاق وقف النار

12:12 - 19 مارس - 2025
الكوفية:

متابعات: اتهمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالكذب لتبريره استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة برفض حركة حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها.

وقالت هآرتس في مقالها اليوم الأربعاء، إن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..”.

وكانت حكومة الاحتلال صدقت بالإجماع، مساء أمس الثلاثاء، على عودة بن غفير وزيرا للأمن القومي بعد أن قدم استقالته في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي عشية تصديق الحكومة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وأضافت الصحيفة أن مكتب نتنياهو، زعم إن قرار الهجوم على القطاع تم بعد أن رفضت حماس مرارًا جميع العروض التي تلقتها من ويتكوف، والوسطاء، “لكن يجب أن يُقال بصوت عالٍ وواضح: هذا كذب. إسرائيل، وليس حماس، هي من انتهكت الاتفاق”.

وبينت هآرتس أن حكومة نتنياهو انتهكت أيضًا الالتزام بالانسحاب من محور صلاح الدين (ممر فيلاديلفيا)، وأوقفت إدخال المساعدات إلى غزة وأغلقت المعابر، وأوقفت الإمداد المحدود بالكهرباء للقطاع، وهذا يشكل خرقًا واضحًا لتعهد إسرائيل في الاتفاق.

ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.

وذكرت الصحيفة أن جميع العروض التي تلقّتها حماس من ويتكوف جاءت نتيجة رفض إسرائيل تنفيذ التزاماتها في الاتفاق، “لذلك، فإن محاولة تصوير رفض حماس لهذه العروض كسبب لاستئناف الحرب ليست سوى تلاعب كاذب. إسرائيل، وليس حماس، هي التي تمنع تنفيذ الاتفاق وإعادة الأسرى”.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء، أن هدف الهجمات على غزة هو إعادة جميع الأسرى، “وهذا كذب آخر. الضغط العسكري يعرّض الأسرى والجنود للخطر، وكذلك سكان القطاع، ويدمّر ما تبقى منه”، وفق الصحيفة.

وتابعت أن نتنياهو تخلّى عن الأسرى لإنقاذ حكومته، مشيرة إلى أن صرخات الأسرى وعائلاتهم لا تهمّه ولا تهم أعضاء ائتلافه، المهم لديهم أن يكون هناك ميزانية.

وحذرت هآرتس من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.

ومطلع مارس/ آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت حكومة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقا الكهرباء.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق