الكوفية:بيروت: شهدت المنطقة الحدودية اللبنانية - السورية شرق لبنان، اليوم الثلاثاء، هدوءًا حذرا بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار مساء أمس الإثنين.
وحلّقت طائرة استطلاع تابعة للجيش اللبناني في أجواء المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل شرق لبنان.
وذكرت مصادر، أن منطقة الحدود اللبنانية السورية شرق لبنان تشهد هدوءً حذراً، باستثناء بعض الطلقات النارية مصدرها الجانب السوري، منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار مساء أمس الاثنين بين الجانبين اللبناني والسوري.
وأشارت، إلى أن القوات السورية توغلت مسافةً داخل الأراضي اللبنانية شرق لبنان، وأن أبناء العشائر في المنطقة يواجهون التوغلات من الجانب السوري داخل الأراضي اللبنانية، مؤكّدين أنه لا علاقة لأي حزب سياسي ولا سيما " حزب الله" بما يحدث عند الحدود.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن طائرة استطلاع تابعة للجيش اللبناني حلّقت اليوم في أجواء المنطقة الحدودية الشمالية للهرمل مع سوريا التي شهدت معارك مساء أمس الاثنين.
وكانت القرى والبلدات الحدودية الشرقية قد شهدت في اليومين الماضيين قصفاً مصدره الأراضي السورية، أسفر عن مقتل 7 مواطنين، وجرح 52 آخرين، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان أمس الاثنين.
وأجرى وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، ليل أمس الاثنين، اتصالاً بنظيره السوري مرهف أبو قصرة "وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية - السورية وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنباً لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء".
واستقدم الجيش اللبناني مساء أمس الاثنين، تعزيزات من الوحدات الخاصة إلى منطقة الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية شرق لبنان بعد استهداف عدد من مراكزه من جهة الأراضي السورية. وركّزت الوحدات العسكرية اللبنانية المنتشرة نيرانها على أهدافها ضمن قطاعات الرمي لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية.