قالت مصادر مطلعة على المفاوضات، اليوم الأربعاء، إن حركة حماس أبدت موافقة للوسطاء على عدم إنهاء الحرب كليًا خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار.
وأضافت المصادر نقلا عن قيادي في حركة (حماس) قوله أن الحركة أبلغت الوسطاء بالموافقة على إبعاد كبار الأسرى الفلسطينيين إلى قطر وتركيا، كما وافقت على الإفراج عن المرضى وكبار السن والمجندات المحتجزين لديها.
كما أكدت حماس للوسطاء رفضها وجود أي نقاط تفتيش للسكان عند عودتهم إلى الشمال، وطالبت الوسطاء بتوفير ضمانات دولية بالتزام إسرائيل بمراحل الاتفاق الثلاثة.
وقالت المصادر إن لقاءات القاهرة تناقش تشغيل معبر رفح وطبيعة الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الحدودي.
واضافت إنه "من المقرر أن يزور وفد قيادي من الحركة القاهرة الأحد المقبل".
وتابع أن "قيادة الحركة عقدت عدة لقاءات مع مسؤولين قطريين وأتراك خلال الساعات الماضية". مشيرًا إلى أن "النقاشات داخل الحركة ومع الوسطاء لا تزال مستمرة".
وأكدت المصادر أنه من المقرر أن يتزامن وصول وفد حماس إلى القاهرة غدًا أو بعد غد مع وصول وفد إسرائيلي لبحث النقاط المتعلقة بالاتفاق.
وكان مسؤول فلسطيني مقرب من المفاوضات قد قال لوكالة رويترز، إن الوسطاء نجحوا في تضييق الفجوات في وجهات النظر بشأن أغلب بنود الاتفاق. لكنه أضاف أن إسرائيل طرحت شروطًا رفضتها حماس، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وذكرت مصادر قريبة من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة، أمس الثلاثاء، أن الأيام المقبلة قد تشهد توقيع اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.