متابعات: قالت وسائل إعلام عبرية، إن ضابطا و3 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتلوا في المعارك الدائرة شمال قطاع غزة صباح اليوم السبت.
وبينت وسائل عبرية، أن القتلى قضوا في حدثين أمنيين منفصلين مساء الجمعة وصباح السبت، أسفرا كذلك عن وقوع إصابات إحداها في حالة خطرة للغاية.
وأكدت وقوع اشتباكات ضارية ومستمرة بين المقاومين وقوات الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم.
من جانبها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها فجروا منزلا فخخ مسبقاً في قوة راجلة تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدرسة الفاخورة غربي مخيم جباليا شمالي القطاع، وتم إيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
ووفقاً لمعطيات جيش الاحتلال، فإن عدد القتلى في صفوف جنوده منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول من 2023، بلغ 890 ضابطا وجنديا، بينهم 365 منذ بداية الاجتياح البري لقطاع غزة.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة "حماس" من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.