- مصادر يمنية: 24 شهيدا و23 مصابا في الغارات الأمريكية على صنعاء وصعدة
- مصادر يمنية: ارتفاع حصيلة المجزرة جراء العدوان الأمريكي في منطقة قحزة بمحافظة صعدة إلى 10 شهداء و13 جريحا
- قوات الاحتلال تقتحم قرية أودلا جنوب مدينة نابلس
القاهرة: قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، إن الشباب الفلسطيني في كل بلدة وحي ومدينة يحاولون بكل ما أوتوا من جهد لكسر شوكة الاحتلال وعرقلة سياساته في ضم مزيد من الأراضي الفلسطينية، بينما يرد الاحتلال دائمًا بعقوبات تستهدف بالأساس الأسرى وعوائلهم.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حوار الليلة" الذي يقدمه الإعلامي يحيى النوري على قناة "الكوفية"، أن ما يحدث الآن من البنوك من تجميد لحسابات الأسرى، يساعد الاحتلال في إجراءاته العقابية بحق الأسرى وعائلاتهم.
وتابع، لم نسمع عن موقف معلن للسلطة في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية بهذا الشأن، لا سيما وأن الموضوع صعب ولا يمكن السكوت عليه، فبإمكان السلطة الفلسطينية الكثير لتفعله هناك إجراءات كفيلة بردع الاحتلال منها اللجوء للأمم المتحدة والتحكيم الدولي، وكذلك التحرر من الاتفاقات المختلفة مع الاحتلال لإجباره إلى إعادة صرف رواتب أسرانا.
ودعا إلى العمل على كل المستويات، الشعبية والرسمية لوقف هذه الانتهاكات التي تحاول إسرائيل من خلالها كسر المقاومة، كما حث البنوك الوطنية باعتبارها جزءًا من مكونات الشعب الفلسطينية وحارسة لمقدراته إلى اتخاذ موقف واضح ضد الاحتلال في هذا الملف.
وحمّل، قيادة منظمة التحرير مسؤولية بشكل كامل في توفير كل أشكال الرعاية والاهتمام للأسرى وعائلاتهم، معتبرًا أن المسألة تشتمل على قضيتين، الأولى في ما يتعلق بالاتفاقيات مع الاحتلال وأموال المقاصة، وهو ما يدعونا للتساؤل: لماذا نقضت السلطة الفلسطينية قراراها بوقف التعامل مع الاحتلال، والثانية، تتعلق بالالتزام وفق اتفاق جنيف الاقتصادي، وهو الاتفاق الذي كان مقررا لـ5 سنوات فقط، بينما تم تمديد العمل به منذ 27 عاما.