اليوم الاحد 16 مارس 2025م
عاجل
  • مصادر يمنية: ارتفاع حصيلة المجزرة جراء العدوان الأمريكي في منطقة قحزة بمحافظة صعدة إلى 10 شهداء و13 جريحا
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية أودلا جنوب مدينة نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب نابلس
مصادر يمنية: ارتفاع حصيلة المجزرة جراء العدوان الأمريكي في منطقة قحزة بمحافظة صعدة إلى 10 شهداء و13 جريحاالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم قرية أودلا جنوب مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية أودلا جنوب مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية وسائل إعلام يمنية: شهيدان جراء قصف أمريكي استهدف منزلا في عزلة الشعف بصعدة شمال اليمنالكوفية تجدد الغارات الأمريكية على العاصمة اليمنية صنعاءالكوفية لبنان تحت القصف.. مراسلنا يكشف خروقات الاحتلال المستمرةالكوفية مراسلنا يكشف المستور.. مخطط إسرائيلي لتغيير معالم المخيمات الفلسطينية!الكوفية فارس: القضاء الدولي عاجز عن إنصاف الشعب الفلسطيني ومحاسبة الاحتلالالكوفية الحمران: سياسة «التجويع» بغزة امتداد لحرب الإبادة الجماعيةالكوفية بين التسريبات والتصريحات.. قراءة سياسية في الخطاب العبري حول الصفقةالكوفية عطا الله: الاحتلال يستخدم التجويع كتكتيك تفاوضي في غزةالكوفية لافي: المفاوضات في مأزق.. هل يعرقل نتنياهو الحل لأجندته السياسية؟الكوفية التحركات الأمريكية في المنطقة وأثرها على مستقبل القضية الفلسطينيةالكوفية مدير المنظمات الأهلية.. غزة على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقةالكوفية برنامج إضاءات رمضانية الحلقة (15) مع الداعية عماد يعقوب حمتوالكوفية برنامج جولة أمل - الحلقة (15) تحديات ومسابقات برعاية عملية الفارس الشهم 3 الإماراتيةالكوفية برنامج أجاك الخير الحلقة (15) - برعاية عملية الفارس الشهم 3 الإماراتيةالكوفية برنامج أجاك الخير برعاية عملية الفارس الشهم "3" داخل خيمة قناة الكوفية في مستشفى ناصر بخانيونسالكوفية

رغم تقدمهما في العمر..

خاص بالفيديو والصور|| مطرزات أسيل".. زوجان غزيان يكتبان قصة نجاح مثيرة

17:17 - 10 يناير - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: حين يعمل شخص واحد في مشروع ما يكون أمرا عادياً، ولكن عندما يجتمع الزوجان في مشروع واحد، هنا تكمن القصة.
"
أبو رامي وأم رامي" زوجان مسنان يعملان في مشروعهما الخاص "مطرزات أسيل"، إذ يقومان بتجهيز قطع من المطرزات التراثية بشكل فني ومحترف بطريقتها الخاصة، لبيعها للزبائن بأحجام وأشكال مختلفة.


تروي أم رامي حرز الله صاحبة الـ"53 عاما" تفاصيل قصتها لـ"الكوفية"، موضحة أن لديها موهبة التطريز منذ سنوات عديدة، ولكنها استغلت تلك الموهبة كمصدر دخل لعائلتها من خلال إنشاء مشروع خاص بها مع زوجها أبو رامي، تحت باسم "مطرزات أسيل"، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت تمر بها عائلتها.

وأضافت، أن في زوجها كان الداعم الأساسي لها في بداية المشروع من ناحية الدعم المادي والمعنوي، حيث استطاعا ترك بصمة لمشروعهما في الأسواق المحلية في قطاع غزة، خاصةً أنهما كانا يعملان مطرزات تراثية بأشكال متنوعة بشكل محترف.
وقالت أم رامي، "أشعر باستمتاع عندما أعمل مع زوجي في المطرزات، لأنه أنا واياه بنختار الشكل والألوان والنقلات يلي بدنا نشتغله مع بعض، بالإضافة إلى أننا نقوم بتقسيم العمل اليومي في المشروع بيننا، هو يقوم بالتطريز وأنا اقوم بإنهاء القطعة كاملة، والمتعة الحقيقية إن الواحد يعمل مع شريكه الحقيقي ومتواجد معك في كل مكان".


وأشارت الى أنهما يعملان في صناعة جميع أنواع المطرزات، منها الإكسسوارات، اسكارفات، والشال، والمحافظ، والميداليات، وأطقم النوم، مضيفةً  أن الأسعار تختلف من قطعة لأخرى، بحسب الحجم ونوع القماش ونوعية الخيط المستخدمة، حيث أن السعر يتراوح ما بين الـ5 الى 50 شيقلا.
وأكدت أم رامي، أنها تقوم بتسويق منتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبينةً أن منتجاتها لاقت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، خاصةً أنها تلفت أنظارهم لدقة وجودة العمل.


وتتطلع إلى افتتاح محل كبير لعرض جميع منتجاتها، وتسويقها  في جميع دول العالم وبيعها، بالإضافة إلى فتح مشغل خاص بالمطرزات حتى تستطيع نقل خبراتها للأجيال القادمة في التطريز.
أما الزوج أبو رامي حرز الله صاحب الـ"63 عاما"، فيقول إنه يشارك زوجته في العمل بمشروعها الخاص بالتطريز، حيث أنه يقوم برسم نقلات التطريز، ومن ثم يقوم بتطريزها على قطع من القماش، وبعد ذلك يسلمها لزوجتها حتى تقوم وضع اللمسات الأخيرة، كي تكون جاهزة للعرض.


وأوضح، أنه "عندما يطلب الزبون نقشة خاصة غير متوفرة لدينا في المحل، أقوم بالبحث عنها عبر الإنترنت، ومن ثم أقوم برسمها على الدفتر وبعد ذلك أقوم بالتطريز لمنطقة معينة، ومن ثم تقوم زوجتي بإكمال عملية التطريز".
وكشف أبو رامي عن أهم الصعوبات التي واجهتهما في مشروعهما، منها انقطاع التيار الكهربائي المستمر، الذي كان يتسبب دائما في عرقلة العمل وتأخر تسليم المنتجات لأصحابها في وقتها المحدد، بالإضافة إلى عدم قدرتهما على تصدير منتجاتهما إلى الخارج.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق