اليوم الاثنين 17 مارس 2025م
لماذا ماتت راشيل؟.. قصة الجرافة التي سحقت جسداً أمريكياً لتدفن معه ضمير العالمالكوفية يديعوت أحرونوت: وفد المفاوضات الإسرائيلي يصل القاهرة وسط تعثر اتفاق وقف النار في غزةالكوفية مراسلنا: مروحية "أباتشي" لجيش الاحتلال تقصف منزلا متنقلا في وسط بلدة يارون جنوب لبنانالكوفية نتنياهو يقيل رئيس الشاباك رونين بار من منصبهالكوفية المبعوث الأمريكي: فرص حماس تتلاشى وأنصحهم أن يشاهدوا ما الذي فعلناه للحوثيين في اليمنالكوفية مكتب رئيس وزراء الاحتلال: نتنياهو يتجه لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي «الشاباك»الكوفية الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمرالكوفية الاحتلال يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 25 أسيراالكوفية أكسيوس: مسؤولون مصريون سيتوجهون إلى واشنطن خلال الأيام القادمة لبحث اتفاق غزةالكوفية 3 إصابات ومعتقل بمواجهات بيت فوريك شرق نابلسالكوفية وزير الخارجية الأمريكي: لم يكن بوسع الحوثيين مهاجمة السفن دون دعم إيرانالكوفية هيئة البث الإسرائيلية: آيزنكوت ونواب بالكنيست وأعضاء بلجنة الخارجية والأمن يدعون لاجتماع طارئ مع نتنياهوالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: إطلاق نار على سيارة في بلدة أفيفيم قرب الحدود مع لبنان دون إصاباتالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: الضربات على الحوثيين ستستمر لحين وقف إطلاق النار على السفن والأصول البحريةالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: لا يهمنا ما يحدث بشأن «الحرب الأهلية اليمنية» وإنما وقف استهداف «ممر مائي حيوي»الكوفية مدير عام الطب الشرعي: الاحتلال طمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب بغزةالكوفية جيش الاحتلال يجبر مئات الأسر على النزوح من مخيمي نور شمس وطولكرمالكوفية البيت الأبيض: الولايات المتحدة قتلت "عددا من القادة الحوثيين الرئيسيين" في ضربات جويةالكوفية كارثة إنسانية في غزة.. الغذاء مقطوع منذ 2 مارسالكوفية وليد جنبلاط: نحذر من استخدام بعض الدروز «إسفينا» لتقسيم سورياالكوفية

في الذكري الـ 56 لانطلاقة فتح..

خاص بالصور والفيديو|| تيار الإصلاح في لبنان يدعم المصالحة الوطنية والاتفاق على رؤية فلسطينية موحدة

13:13 - 01 يناير - 2021
الكوفية:

بيروت: أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الجمعة، على موقف التيار الدائم بالدعوة إلى الوحدة والمصالحة الوطنية والشراكة والاتفاق على رؤية فلسطينية موحدة لمواجهة المخاطر الجدية التي تحدق بالقضية الفلسطينية.

وشدد التيار، في كلمته، اليوم الجمعة، خلال إضاءة شعلة الذكرى الـ 56 للثورة الفلسطينية، في باحة المقر العام في مخيم عين الحلوة، بالتزامن مع باقي المخيمات على أهمية ودور الحركة في صناعة الأمل الفلسطيني، والحفاظ على المخيمات التي شكلت قلاعاً للثورة ومؤشرًا لحق العودة.

وجاء نص الكلمة، كالتالي:

يا جماهير شعبنا الفلسطيني، يا جماهير اللاجئين في مخيمات لبنان، يا أبناء فتح، منذ 56عامًا وفي ظلمة القهر وعتمة الاستسلام، انبرى رجال آمنوا بعدالة قضيتهم وقدسيتها واضعين نصب أعينهم هدفًا تهون عنده الصعاب، وبأن الطريق شاق ومكلف ويحتاج إلى التضحيات الجسام، وأن طريق التحرير يعبد بدماء الشهداء وقوافل الفدائيين.

فتح.. صحوة شعب انتفض على الهزيمة واغلق أذنيه عن سماع دعوات التعقل والتهدئة واستبدال لقمة العيش بكرامته الوطنية واسمع العالم كله لغة التحرر وأزيز الرصاص وهدير المقاتلين.

فتح.. نقطة تحول تاريخي في مسيرة الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية، جعلت من القضية الفلسطينية قبلة الثائرين والرافضين للخضوع والهيمنة وباتت كوفية الشهيد القائد ياسر عرفات أيقونةً ورمزاً لأعدل القضايا وأنبلها، بشكلٍ استحالت معه كل محاولات تغييب الشعب الفلسطيني أو تجاوز حقوقه الوطنية المشروعة.

يا جماهير شعبنا،

ذكرى الانطلاقة إنعاش للذاكرة الوطنية وتأكيداً على رفض الانصياع، مهما قست الظروف وصعبت التحديات، التي واجهنا مثيلها في زمن الانطلاقة عام 56، وخلال مسيرة الكفاح في مواجهة العدو الصهيوني، فلا يوجد عائلة فلسطينية إلا وفيها شهيد أو أكثر، قصفت مخيماتنا بوابل الصواريخ على رؤوس أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، كل ذلك لم يثنينا عن التمسك بحقوقنا الوطنية والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها ثورة اللاجئين، وها نحن اليوم نحتفل بذكرى الانطلاقة السادسة والخمسون تأكيدا على تمسك شعبنا بالأمل الذي زرعته فتح في نفوسنا وماضون من أجله إلى حين العودة وقيام دولتنا الفلسطينية.

المخيمات الفلسطينية التي شكلت قلاع للثورة لم تكن تبحث عن لقمة عيش ولم تكن ثورة جياع إنما هي ثورة وطنية تحررية لاسترداد الأرض التي اقتلعنا منها قسرا على مرأى ومسمع العالم، وإذا كنا وما زلنا نطالب بتحسين أحوال اللاجئين، إنما لتمكينهم من الحفاظ على ثوابتهم وثباتهم وان أي تضييق عليهم إنما يخدم المؤامرة التي تستهدف وجودهم وقضيتهم. وما تتعرض له مؤسسة الأنروا من أزمات تنعكس سلبًا على الخدمات الإغاثية للاجئين ما هو إلا استكمال لتصفية قضية اللاجئين.

يا جماهير شعبنا،

أن ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر تستوجب منا جميعا انطلاقة ذاتية نحو فضاء وطني جامع وإعادة صياغة وطنية قادرة على تحريك الجماهير المتعطشة لمواجهة غطرسة الاحتلال وتنكره لحقوقنا، وهذا ما دأب عليه تيار الإصلاح الديمقراطي من مناشدة دائمة لمكونات العمل الفلسطيني للشراكة والتعاون واستنهاض الهمم والانطلاق موحدين نحو تحقيق أهدافنا الوطنية.

الرحمة والخلود للشهداء

الحرية للأسرى

الشفاء للجرحى

غلابة يا فتح - عاشت الذكرى

وأنها لثورة حتى النصر

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق