اليوم الاحد 16 مارس 2025م
عاجل
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة قتلت "عددا من القادة الحوثيين الرئيسيين" في ضربات جوية
كارثة إنسانية في غزة.. الغذاء مقطوع منذ 2 مارسالكوفية الإعلام الحكومي: تبرير الاحتلال لجريمة بيت لاهيا مضلل واستخدم ادعاءات كاذبةالكوفية جيش الاحتلال يجبر مئات الأسر على النزوح من مخيمي نور شمس وطولكرمالكوفية البيت الأبيض: الولايات المتحدة قتلت "عددا من القادة الحوثيين الرئيسيين" في ضربات جويةالكوفية اللجنة الإعلامية بجنين: 90% من سكان المخيم تعرضوا للنزوح القسريالكوفية ويتكوف: الجواب الذي وصلنا من حماس بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة غير مقبول على الإطلاقالكوفية ويتكوف: أمام حماس فرصة لن تدوم طويلاالكوفية قوات الاحتلال تحتجز شاباً من جنين عند حاجز دير شرف العسكريالكوفية وليد جنبلاط: نحذر من استخدام بعض الدروز «إسفينا» لتقسيم سورياالكوفية "هآرتس": إسرائيل أنفقت خلال العام الماضي وحده نحو 100 مليار شيكل على الحربالكوفية "هآرتس": الحرب على غزة كلفت أكثر من 124 مليار شيكل حتى نهاية العام الماضيالكوفية "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين: نأخذ تهديدات الحوثيين على محمل الجدالكوفية ارتفاع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال أمس في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة إلى 10الكوفية حكم بتعويض أمريكي بـ50 مليون دولار لوقوع شاي ساخن عليهالكوفية المشروبات الرمضانية.. فوائدها وأفضل طرق تحضيرهاالكوفية برنامج الأغذية العالمي: نحث كل الأطراف على إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزةالكوفية هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمةالكوفية برنامج الأغذية العالمي: ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة إلى أكثر من 200٪الكوفية برنامج الأغذية العالمي: لم يدخل أي طعام إلى غزة منذ 2 مارس وجميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقةالكوفية استشهاد مواطنين متأثرين بجروحهما خلال قصف متفرق في قطاع غزةالكوفية

لأول مرة في فلسطين..

خاص بالفيديو|| العسولي.. يتحدى البطالة بمشروع "الطباعة المائية"

09:09 - 30 ديسمبر - 2020
الكوفية:

غزة – عمرو طبش :استطاع الشاب عمر العسولي، صاحب الـ"25 عاما" من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، تحدي البطالة في قطاع غزة، بعيداً عن تخصصه الجامعي "هندسة الإلكترونيات"، من خلال فتح أول مشروع للطباعة المائية في فلسطين وخاصة قطاع غزة.
وتعتبر الطباعة المائية، من أحدث تكنولوجيات الطباعة في العالم، ويستطيع العسولي، من خلال مشروعه  طباعة أي شكل أو رسمة على أي جسم قابل للوضع في الماء .
يروي العسولي، تفاصيل قصته لـ"الكوفية"، قائلًا إنه على الرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة بشكل عام، وخاصةً فئة الخريجين الذين لم يجدوا عملاً يناسب تخصصاتهم، في ظل انتشار البطالة، إلا أنه فكر في تنفيذ مشروع جديد من نوعه على مستوى فلسطين، يختلف عن باقي المشاريع الموجودة في القطاع.


وأوضح، أنه من خلال بحثه على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، لمعت أمامه  فكرة "الطباعة المائية"، خاصةً أنها فكرة جديدة وغير موجودة في غزة، مضيفاً أن الطباعة المائية تعتبر من أحدث تكنولوجيات الطباعة في العالم، حيث أنها ظهرت في العالم منذ عشرين عاماً، ولكنها ظهرت في الشرق والأوسط منذ أربع سنوات.


وأشار  العسولي، إلى المكونات الرئيسية للطباعة المائية منها، حوض الطباعة المائي، الأفلام، ومادة منشطة، مبيناً الخطوات التي تمر بها الطباعة المائية، حيث أنه يقوم بوضع فيلم "حسب الشكل الذي يريده العميل" على سطح الماء بدرجة حرارة معينة، ومن ثم يقوم برش المادة المنشطة على ذلك الفيلم، وبعد ذلك يتم تغطيس الجسم الذي سيتم طباعة الفيلم عليه، في النهاية يظهر على الجسم الشكل الذي اختاره الزبون.


وأكد، أنه يمكن الطباعة على جميع المواد والخامات من حديد، بلاستيك، خشب، زجاج، فيبر، جبس، موضحاً "على سبيل المثل يمكن الطباعة على عجلات السيارة، والتابلوه الداخلي، والإكصدام"، أي أن كل ما يصلح للوضع في الماء فهو قابل للطباعة عليه.
وبيّن العسولي، أن الأسعار تتراوح حسب نوع وحجم القطعة أو الجسم الذي سيتم الطباعة عليه، إذ أن الأفلام تباع بالمتر، مؤكداً أنه بعدما نشر مشروعه على مواقع التواصل الاجتماعي لاقى إعجابا وإقبالا كبيرا، مما زاد من الطلبات اليومية على الطباعة المائية
.


وكشف أن أهم الصعوبات التي واجهته في مشروعه، تتمثل في صعوبة في استيراد بعض المواد إلى قطاع غزة، نظراً لمنعها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بحجة استخدامها في أغراض عسكرية، ولكنه حاول تحدي تلك المعيقات من خلال توفير مواد مشابهة في القطاع.
ويطمح العسولي، أن يطور مشروعه وأن ينجح في توسعته بشكل أكبر، ليقوم بتشغيل عدد من الخريجين معه في ذلك المجال، بالإضافة إلى أنه تطلّعه لتصدير تلك المنتجات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق