- البيت الأبيض: الولايات المتحدة قتلت "عددا من القادة الحوثيين الرئيسيين" في ضربات جوية
خاص: قال الكاتب والمحلل عمر عساف، إن الرئيس محمود عباس حين يشعر بضغط ما سواءً كان عربيًا أو دوليًا، يستخدم منطق أنه يستطيع تحقيق الوحدة وأنه رئيس لكل الفلسطينيين، لكن عندما يكون هناك اتجاه بالعودة للمفاوضات فإن الرئيس عباس يدير ظهر لكل هؤلاء.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "حوار الليلة"، الذي يقدمه الإعلامي يحيى النوري على قناة "الكوفية"، أنه من الطبيعي أن يكون اجتماع المجلس المركزي نقطة لتزكية الخط الذي يتم الاتفاق عليه قبل عقد جلسة المجلس المركزي، الذي تم تشكيله في الفترة الأخيرة بتركيبة معينة تكون في قبضة الرئيس عباس وفريقه لا تخرج عن إرادته، مشيرًا إلى ضرورة إجراء الانتخابات للحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني، وهو ما يجب أن يكون على أولوية اهتمامات اجتماع المجلس.
وشدد عمر على ضرورة تزامن الانتخابات وأن تأتي كلها في وقت واحد، لا أن تأتي مجزوءة، لأن المرجعية الأولى والقيادة الأكبر للشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير، والتي لا يجب أن تكون بالشكل الحالي.
وأضاف عساف، مطلوب من المجلس المركزي التأكيد على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومنظمة التحرير، وليس الاجتماع للتصديق على توجهات الرئيس.
وأوضح، أن الشعب الفلسطيني مغيب منذ عقد اتفاق أوسلو وحتى الآن، ومن المفترض أن يكون الشعب هو المرجعية الأساسية حال وقوع خلاف بين مكونات العمل الوطني، وينبغي تشكيل حكومة تحظى بتوافق وإجراء انتخابات نزيهة لكي نحقق الوحدة الوطنية، متسائلًا: لماذا لا نجري انتخابات تشريعية ورئاسية بالتزامن وفي ورقة واحدة، ولماذا لا يصدر مرسوم رئاسي بتحديد مواعيد الانتخابات، معتبرًا أنه لا مبرر إطلاقًا لعدم إجراء الانتخابات بشكل مباشر.
وأضاف، من العار فرض عقوبات على موظفي القطاع العام في غزة، ومن العار أيضًا التمييز بين مواطني الضفة وإخوانهم في غزة، وهو ما ينعكس بالسلب على الحالة الفلسطينية.
وتابع، المجلس المركزي لا يدين الانقسام، لأنه ليس صاحب سلطة مطلقة تم تشكيله وفق هوى الرئيس عباس وفريقه، والمراهنة لإنهاء الانقسام ليست على اجتماع المجلس المركزي، لكن المراهنة الحقيقية على الإرادة في إنهائه من قِبَل جميع الفصائل.