خاص - القاهرة: قال عضو المجلس الثوري في حركة فتح، الدكتور عبد الحكيم عوض، أن زيارات الرئيس محمود عباس الأخيرة لمصر والأردن عودة للحضن العربي، مستغربا أن تتزامن هذه الخطوة مع إدارة الظهر للشأن الداخلي الفلسطيني،
وأضاف الدكتور عوض، أنه لا يستبعد إجراء زيارة من قبل الرئيس عباس للإمارات أو البحرين، لاستثمار كل العالم العربي، من أجل خدمة القضية الفلسطينية.
وأوضح أن المصالحة لا تمر عبر تركيا و قطر، ويمكن التعامل بجدية مع الجهود المصرية، عبر تهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام، معربًا عن أمله أن تقود مصر جهودًا جديدة لإنهاء الانقسام.
حل الكنيست
وتعليقا على تصريحات ممثل الحركة الإسلامية منصور عباس حول موقفه من نتنياهو وحل الكنيست، اعتبر الدكتور عوض أن هذه التصريحات تهدد وحدة القائمة العربية لأنها تدل على وجود تنسيق بين "الحركة الإسلامية وحزب الليكود" .
ورجح عوض أن تكون تصريحات عباس قد أطلقت بناء على وعود شخصية من نتنياهو له أو للحركة الإسلامية، وهو ما يعتبر غدرا بالقائمة العربية المشتركة ان صحت تلك الأنباء.
وتوقع د. عوض، أن يؤدي حل الكنيست إلى فراغ سياسي في إسرائيل وإلى تعطيل العودة للمفاوضات لفترة ليست بالقصيرة، في عهد إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
أموال المقاصة
وبشأن تحويل دول الاحتلال لأموال المقاصة، أوضح دكتور عوض، أن التخلي عن استلام أموال المقاصة أضر بالاقتصاد الفلسطيني لأن السلطة تركتها خدمة للاحتلال الإسرائيلي لمدة 7 أشهر، معتبرا أن قرار خصم 50 مليون شيكل شهريًا، بداية من الشهر المقبل، يعني أن السلطة كانت مجبرة على العودة لاستلام أموال المقاصة، ولا يمكن القبول بأن تكون الأموال مصدرا لتقديم تنازلات سياسية للاحتلال.
