متابعات: يأتي هذا اليوم التاسع والعشرون من نوفمبر، في ظل الظروف الاستثنائية، نظرا لاستمرار الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني، طالت الارض والبشر والممتلكات، والشعب الفلسطيني زال مشردا من شتات الى شتات، ولكن عيناه ما زالت تنظر الى فلسطين الوطن.
في هذا اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي اقرته الجمعية العامة في الامم المتحدة عام 1977، للتذكير في المأساة الفلسطينية والتضامن مع معاناة شعبه، وما ينطوي عليه بالحقائق ودلالات للشعب الفلسطيني، يتوافق مع ذكرى تقسيم 1947م، بقرار من الجمعية العامة رقم 181، بإنشاء دولة للاحتلال على مساحة 55% من الاراضي، ودولة عربية على مساحة 45% من الاراضي، والقدس تحت الوصاية الدولية، ونتمنى ان يكون هذا التضامن فعلي بخطوات عملية بعيدا عن العواطف والرمزية، والالتزام بالقرارات الدولية بحق الشعب الفلسطيني بإقامه دولته على ارضه، وحقه في تقرير المصير والاستقلال الوطني وعودة اللاجئين.
وفي هذا اليوم نؤكد على تمسكنا في الحقوق الفلسطينية ورفض جميع المؤامرات والمشاريع التصفوية للقضية، وان جوهر السلام ان يعيش الشعب الفلسطيني على ارضه وينعم بالحرية.
انطلاقاً من المصلحة العامة لهذا الشعب ندعو القيادة الفلسطينية الى ضرورة توفير المناخ المناسب، وذلك بإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني، ليكون المرآه العاكسة والمعبرة عن معاناة شعب ومسيرته النضالية التي دفع ثمنها قافلة من الشهداء والاسرى والجرحى، لينعم الجميع بالحرية في وطن حر.
وإنها لثورة على الظلم والاستبداد