غزة - عمرو طبش: نظم مجلس المرأة في محافظة رفح، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية تنديداً بأساليب الظلم الواقعة على غزة من قبل السلطة "قطع الرواتب ووقف علاوات الموظفين والتقاعد المالي والتمييز العنصري وتهميش العمال والاعتقال السياسي".
قالت رندة أبو ضاحية أمين سر مجلس المرأة في محافظة رفح، إن الوقفة الاحتجاجية جاءت ضد السياسات التي اتبعتها حكومة رام الله في الاعتقالات السياسية، الموظفين في قطاع غزة والتمييز العنصر والجغرافي بين القطاع والضفة.
وأكدت، رفضها للاعتقال السياسي المتكرر بحق المناضلين الذين أفنوا حياتهم من أجل الوطن، معتبرةً أن قطع رواتب موظفين السلطة في غزة جريمة كبرى، لأن تلك الرواتب تعتبر أساس حق مشروع.
وطالبت أبو ضاحية، حكومة رام الله بضرورة التراجع عن تلك القرارات الظالمة التي اتخذتها بحق موظفين وعمال قطاع غزة، لأن القطاع هو شعلة الثورة، والثابت على الثوابت الفلسطينية.
في السياق ذاته، أوضحت والدة الشهيد هيثم نطط، أن السلطة في رام الله قطعت راتبها منذ سنة وسبعة شهور وهي والدة شهيد، معتبرةً أن الاجراءات التي اتخذت بحقها، جرم وكارثة كبيرة، خاصةً أن لا يوجد لها معيل بعد استشهاد ابنها، ووفاة زوجها قبل عام، وأضافت بينما دموع الألم والقهر والحسرة على خديها "أنا ابني كتائب شهداء الأقصى يعني فتح وينقطع راتبها، وكيف ابن حماس وابن الجهاد الإسلامي يتقاضوا رواتبهم وابن فتح مقطوع، أي ظلم هذا يقع على أبناء حركة فتح".
وطالبت نطط، سلطة رام الله بالإنصاف في رواتبهم، وبالضرورة القصوى في القيام بإرجاع راتب ابنها المقطوع، خاصةً أن وضعها الاقتصادي والمعيشي صعب جداً.