الأراضي المحتلة - طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بمنح الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الدوحة تفويضا كاملا لإعادة المحتجزين دفعة واحدة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.
وقالت عائلات الأسرى في بيان لها اليوم، إن شهادات الذين تحرروا وعادوا لا تترك مجالا للشك في أن الوقت ينفد بالنسبة للأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضافت: "في الدفعة السابقة أعيد "رهائن" قتلى كان بالإمكان إنقاذهم، وتضييع الوقت في المفاوضات سيكلفنا فقدان حياة المزيد منهم"، على حد تعبيرها.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين بينهم عائلات الأسرى في غزة، أمس الأحد، في وسط تل أبيب وأغلقوا شارع "بيغن" الرئيسي، للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع غزة التي تنصل منها.
كما احتج آلاف الإسرائيليين أمام وزارة الجيش في تل أبيب، الليلة الماضية، مطالبين بإتمام كافة مراحل الصفقة التي تؤدي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية بينها موقع "والا"، فإنه لا يزال 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
وأضاف "والا" أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصل بنيامين نتنياهو من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حركة "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.