دفعت الحكومة الإسرائيلية بالتنسيق مع منظمات المستوطنين، 6 مشاريع استيطانية جديدة في القدس المحتلة، منذ تنصيب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 20 كانون الثاني/يناير الفائت، وفق ما أفاد بيان صادر عن جمعية "عير عاميم" الحقوقية اليوم، الأربعاء.
ولفتت الجمعية إلى أن وتيرة التوسع الاستيطاني المتسارعة تُظهر أن حكومة إسرائيل ترى في عودة ترامب "ضوءا أخضر" لإحياء وتسريع خطط استيطانية جُمّدت سابقًا بسبب الانتقادات الدولية.
وأشارت الجمعية إلى أن من ضمن المشاريع الستة التي تم دفعها مؤخرًا، إحياء المشروع الاستيطاني الضخم في مستوطنة "عطروت" لبناء 9,000 وحدة سكنية؛ ومشروع معهد "أور سميّح" الديني في حي الشيخ جراح. وهذان المشروعان الاستيطانيان بقيا مجمدان لسنوات بسبب إشكاليات قانونية وبيئية.
إضافة إلى ذلك، يهدد مخطط "أم هارون" باقتلاع تجّمع سكاني فلسطيني كامل من الشيخ جراح، وذلك بعد فشل السلطات لعقود في محاولات تهجير السكان الفلسطينيين، بذريعة "التجديد العمراني". ويخلق هذا المخطط سابقة خطيرة للتهجير القسري من خلال استغلال ثغرات قانونية.