تل أبيب: قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، قبيل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد 2 فبراير 2025، إن العمل المشترك بينهما سيساهم في "تغيير الشرق الأوسط، وتوسيع دائرة السلام عبر القوة"، وفق تعبيره.
وأضاف نتنياهو أن اللقاء سيتناول قضايا إستراتيجية، من بينها "القضاء على حركة حماس ، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، والتصدي لما وصفه بـ"المحور الإيراني، الذي يشكل تهديدًا لأمن إسرائيل والعالم بأسره.
وشدد على أن التعاون مع إدارة ترامب سيمكن إسرائيل من تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة، مشيرًا إلى أن التعاون بينهما سيؤدي إلى "تغيير الشرق الأوسط، وتوسيع دائرة السلام، وتحقيق الازدهار عبر القوة.
واعتبر أن اللقاء يحمل أهمية خاصة كونه الاجتماع الأول لترامب مع زعيم أجنبي منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية وعودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي في ولاية ثانية.
وقالت قناة 24news الإسرائيلية، إن الموضوع الرئيسي في محادثات نتنياهو في واشنطن سيكون صفقة الأسرى، ويبدو أن ترامب يرغب في المضي قدمًا إلى المرحلة الثانية من الصفقة، حيث يريد استمرار عمليات الإفراج عن الأسرى وتسريع وتيرتها، إلى جانب تمديد وقف إطلاق النار.
وتابعت، في المقابل، ستحاول إسرائيل إقناعه بالإبقاء على الوضع الحالي لفترة أطول، دون إجراء تغييرات كبيرة أو الانتقال إلى مرحلة جديدة من الاتفاق.