اليوم الثلاثاء 04 مارس 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تحتجز عددًا من الشبان وتنكل بهم خلال اقتحامها حارة الجعبري في مدينة الخليل
  • مراسلنا: حرق علم الاحتلال الإسرائيلي بعدما رفعه مجهولون على دوار العنقود في مدينة السويداء السورية
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية
  • قوات الاحتلال تقتحم حي المخفية في مدينة نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قريوت جنوب نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز المربعة
  • قوات الاحتلال تطلق النار على محول الكهرباء خلال اقتحام بلدة تياسير شرق طوباس
أجاك الخير الحلقة (3) - برعاية عملية الفارس الشهم 3 الإماراتيةالكوفية المقترح الأمريكي انقلاب سياسي على الاتفاق بكل مراحله الثلاث تعرف على بنوده؟الكوفية خطة الجحيم.. هل ستكون بداية النهاية لحكم نتنياهو؟الكوفية قوات الاحتلال تحتجز عددًا من الشبان وتنكل بهم خلال اقتحامها حارة الجعبري في مدينة الخليلالكوفية مراسلنا: حرق علم الاحتلال الإسرائيلي بعدما رفعه مجهولون على دوار العنقود في مدينة السويداء السوريةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية ما مصير وقف إطلاق النار في غزة وهل ستنجح القاهرة والدوحة في الضغط على إسرائيل؟الكوفية قصة الأسير المحرر الزعانين.. من داخل السـجون إلى الحرية بعد سنوات من القـهر.. تفاصيل خـطيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي المخفية في مدينة نابلسالكوفية جلسة عاصفة في الكابينت.. الاحتلال يتخذ قرارات خطيرة تثير ردود فعل غاضبةالكوفية مخطط إسرائيلي غير إنساني للضغط على المقاومة الفلسطينية.. فما هو؟الكوفية نتنياهو يهدد بفتح أبواب الجحيم في غزة.. ما مصير الهدنة؟الكوفية مخطط إسرائيلي لفصل شمال الضفة الفلسطينية المحتلة عن جنوبهاالكوفية خروقات الاحتلال مستمرة في جنوب وشرق لبنان.. الكوفية ترصد التفاصيلالكوفية غارات جوية إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس غربي سورياالكوفية مسؤول أممي: يجب استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة قريوت جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة قريوت جنوب نابلسالكوفية

دلياني: عدوان الاحتلال على مخيمات الضفة تكريس لمشروع التطهير العرقي

14:14 - 13 فبراير - 2025
الكوفية:

متابعات: شدَّد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، على أن العدوان العسكري الإسرائيلي المتصاعد في شمال الضفة الفلسطينية المحتلة، لا سيما في مخيمي نور شمس وطولكرم، ليس إلا امتداداً ممنهجاً لسياسة استعمارية متجذرة تهدف إلى استكمال مشروع التطهير العرقي ضد اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح دلياني في تصريح صحفي، أن "هذه العمليات العسكرية هي أدوات تنفيذية لخطة أوسع، تسعى إلى إعادة تهجير أوسع شريحة ممكنة من أبناء شعبنا، واقتلاع جذور وجودنا من أرضنا. واليوم، ومع تبنّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاباً فجًّا يعزز مشاريع التهجير القسري، كما تجلى في مقترحه الأخير المُدان بشأن غزة، تجد حكومة الاحتلال غطاءً سياسياً جديداً لارتكاب فصول إضافية من جرائم التهجير في الضفة الفلسطينية المحتلة، مستغلة صمتاً دولياً متواطئاً يكرّس نهجها الاستيطاني الإجرامي".

وأضاف دلياني أن الاحتلال الإسرائيلي يدير حملة تدمير ممنهجة في مخيمي نور شمس وطولكرم، أفضت حتى الآن إلى النزوح القسري لنسبة كبيرة من سكانهما، في ظل عدوان واسع النطاق يستهدف تدمير البنية التحتية الحيوية، وهدم المنازل في محاولة واضحة لعزلهما وتحويلهما إلى مناطق منكوبة، تمهيداً لاقتلاع اللاجئين الذين صمدوا عقوداً طويلة بانتظار عودتهم إلى ديارهم التي هُجّروا منها.
وقال: إن "ما نشهده اليوم هو فصل جديد من مشروع الاستعمار الاستيطاني الذي لم يتوقف منذ عام 1948، حيث تحاول منظومة التطهير العرقي والإبادة الإسرائيلية إكمال مشروعها الاستيطاني عبر استهداف اللاجئين".

وأشار دلياني إلى أن هذا العدوان العسكري على المخيمات يتزامن مع الهجمة التي تقودها دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبعض الدول المتواطئة مثل السويد ضد وكالة الأونروا، باعتبارها المؤسسة الدولية الأكبر التي لا تزال توفر الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط. وأكد أن استهداف الأونروا هو جزء من المخطط ذاته الذي يقوم على إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين ليس من خلال المفاوضات، بل عبر تصفية وجودهم، وإلغاء الشاهد القانوني على الجريمة التاريخية للتطهير العرقي بحق شعبنا.
وتابع القيادي الفتحاوي، "إن دولة الاحتلال لا تسعى إلى إنهاء قضية اللاجئين عبر حلول سياسية قائمة على الشرعية الدولية، بل عبر سياسة الإرهاب والبطش، تماماً كما فعلت عبر العقود الماضية من سياسات الإبادة التدريجية، ومصادرة الأراضي، والإحلال الممنهج".
وفي إشارة إلى الموقف الدولي، أكد دلياني أن الصمت العالمي تجاه هذه الجرائم لا يمكن تفسيره سوى على أنه تواطؤ فعلي مع الاحتلال، وغطاء سياسي لاستكمال مشروع التطهير العرقي بحقنا كلاجئين.
وأضاف، "إن عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذه الجرائم لا يشكل فقط إخفاقًا أخلاقيًا وقانونيًا، بل يمثل موافقة ضمنية على استمرار سياسات القمع والتهجير الإسرائيلي".

واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح حديثه قائلاً، "لقد أثبت التاريخ أن شعبنا الذي واجه الاحتلال والاستعمار لا يختفي، بل تزداد عزيمته على الصمود. فبعد اكثر من 76 عامًا على النكبة، لم تنجح كل أدوات الاحتلال، من المجازر إلى الجرافات، ومن حجب التمويل إلى حملات التدمير، في محو الهوية الوطنية الفلسطينية أو إلغاء حقنا المشروع في العودة".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق