جنين - عمّت حالة الإضراب الشامل، الأحد، كافة مناحي الحياة في مدينة جنين، فيما تحولت المدارس إلى التعليم الالكتروني (عن بعد).
يأتي ذلك على إثر حالة التوتر التي تسود المدينة والمخيم، في أعقاب الحملة التي تشنّها الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المخيم شمال الضفة الغربية.
واستشهد خلال الحملة مواطنان في المخيم، أحدهما من قادة كتيبة جنين، ومطلوب للاحتلال، فيما تتواصل اشتباكات مسلحة متقطعة بين عناصر الأمن ومقاومين تحصّنوا داخل المخيم.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها في المدينة والمخيم، كما أعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين تحويل التعليم إلى نظام إلكتروني لهذا اليوم.
وكانت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" أعلنت السبت، عن تعليق خدماتها في مخيم بسبب الاشتباكات المسلحة المستمرة منذ نحو أسبوع.
فيما دعا مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، القيادة السياسية والأمنية الفلسطينية إلى وقف العملية الأمنية في مدينة جنين ومخيمها فوراً، والذهاب إلى حوار وطني جاد ومسؤول بشكل عاجل.
وقال مجلس المنظمات الحقوقية، في بيان له، أمس السبت إن العملية التي تقوم بها أجهزة الأمن في جنين، أدت إلى وفاة عدد من المواطنين ووقوع إصابات، مشيراً إلى أن ذلك تطورات الخطيرة المتلاحقة غير محمودة العواقب ويهدد السلم الأهلي والمجتمعي.