دمشق - شن الطيران الحرب الإسرائيلي غارة جوية مكثفة استهدفت مركز البحوث العلمية ومعامل الدفاع في منطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، شمال سوريا، وكتيبة الرادار في الرحيبة في ريف دمشق ومركز البحوث ومعامل الدفاع في مصياف بريف حماة.
وقالت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت، إن الطيران الإسرائيلي شن عدة غارات شملت عدة مدن بما فيها العاصمة السورية دمشق، منتصف الليلة الماضية.
وأضافت الغارات الإسرائيلية استهدفت مقار ومستودعات تابعةً للجيش السوري، في أرياف اللاذقية وطرطوس، ومناطق متعددة، بينها مصياف ومحيط دمشق وجبال القلمون.
كما شنّ الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارات استهدفت جبل قاسيون، في دمشق، حيث تقع مواقع الحرس الجمهوري للنظام السابق، بعد أن استهدف جزءاً كبيراً منها في وقت سابق أيضاً.
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الطائرات الحربية دمرت الليلة الماضية نحو 20 موقعًا لفرع المخابرات الجوية في سوريا، خلال موجة الغارات، وتم تدمير مواقع وضع هوائيات الاتصالات ومقدرات تكنولوجية للجيش السوري.
ويتواصل العدوان الجوي مع آخر بري، إذ اقتحمت الدبابات الإسرائيلية، فجر الجمعة، عمق ريف القنيطرة، ودخلت بلدة خان أرنبة، وهي إحدى كبرى بلدات المحافظة، حيث دخلت سرية عسكرية سابقة مهجورة، لتخرج منها لاحقاً، بحسب ما أكدت مصادر محلية.
وفي هذا السياق، أوعز وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى الجيش الإسرائيلي "الاستعداد للبقاء في قمة جبل الشيخ على مدى أشهر الشتاء"، قائلاً إنّ "هناك أهميةً أمنيةً كبيرةً للسيطرة على قمة جبل الشيخ، بحيث يجب فعل كل شيء لضمان استعداد الجيش هناك".
ويأتي ذلك بعد أن احتل "الجيش" الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، واستولى على "المنطقة العازلة" في الجولان السوري المحتل، وتوغّل في ريف دمشق الجنوبي.