اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024م
طائرات الاحتلال تشن غارة وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 بينهم طفلة جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حوسان غرب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباسالكوفية جيش الاحتلال يضع 3 روبوتات متفجرة في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية طائرات الاحتلال المسيّرة تطلق أكثر من 10 قنابل حتى الآن على مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة جبع جنوب جنينالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم طفلة جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية 5 شهداء بينهم طفلة جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً بمحيط موقف جباليا في حي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة دير سامت غرب دورا جنوب الخليلالكوفية استشهاد طفلة جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الدرج شرقي مدينة غزةالكوفية مصادر سورية: الطائرات الإسرائيلية تشن غارات على مدينة حمصالكوفية حريق في الطابق الـ3 بمستشفى كمال عدوان بعد إلقاء طائرات الاحتلال المسيرة قنابل على المستشفىالكوفية تطورات اليوم الـ 438 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وصول مصابين إلى مستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في محيط موقف جباليا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية الجيش الأمريكي يعلن شن غارات على العاصمة اليمنية صنعاءالكوفية فيديو | 10 شهداء بينهم طفلة جراء قصف الاحتلال منزلا وسط مدينة غزةالكوفية قوات خاصة إسرائيلية تقتحم مدينة طوباسالكوفية

احتدام الصراع الدولي

16:16 - 26 نوفمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

تسعى الصين وروسيا لاستعادة نفوذهما ومكانتهما على الساحة الدولية، ولدى مؤسسات صنع القرار الأممية، بعد هزيمتهما مع نهاية الحرب الباردة عام 1990، بهزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي، ونتيجتها أن فرضت الولايات المتحدة تفردها بالتعاون مع المجموعة الأوروبية في إدارة السياسات الدولية، منذ ذلك الوقت إلى الآن.

الصين من جهتها لا تسعى لاستعادة مكانتها عبر الصدامات والحروب، بل تعمل عبر التنافس الاقتصادي، ومع ذلك اعتبر الرئيس الأميركي بايدن في خطاباته المتكررة أن الصين هي العدو الأول للولايات المتحدة.

روسيا وقعت عليها الهزيمة أشد وطأة وقسوة وتراجعاً، ولكن لامتلاكها مصادر القوة المحلية عسكرياً واقتصادياً وثروات طبيعية، انتقلت من نظام الحزب الواحد، إلى التعددية، باتت أقرب نحو استعادة مكانتها، رغم تورطها في الصدام مع نظام الرئيس فولوديمير زيلينسكي في أوكرانيا، بعد أن وجه لطمة سياسية إلى روسيا بإلغاء نظام الحكم الذاتي لولاياتها ومناطقها الشرقية ذات الأغلبية الروسية، وإلغاء امتيازاتهم القومية، ما أستفز روسيا التي اندفعت نحو التورط بالاجتياح، ودفعت الولايات المتحدة لتقديم كل الدعم العسكري والمالي والسياسي لأوكرانيا، في مواجهة روسيا والعمل على استنزافها، حيث لا تستطيع أوكرانيا هزيمة روسيا، ولكنها تعمل بقرار ودعم أميركي أوروبي على مواصلة العمل على إضعافها، وهو ما تسعى له الولايات المتحدة لتبقى منفردة في هيمنتها وتفردها كقوة عظمى أمام العالم.

لهذه الأسباب، التي تُفسر سبب إحجام واشنطن عن توسيع الحرب في فلسطين ولبنان وسوريا، نحو التصادم الإسرائيلي الإيراني، وتعمل على الايقاع بينهما، حتى لا تعطي روسيا مبرراً في تقديم الدعم المباشر إلى إيران، كما تفعل الولايات المتحدة مع أوكرانيا، لأن المعادلة في حال الصدام المباشر الإسرائيلي الإيراني، والأميركي الإيراني، ستتحول من مواصلة التورط الروسي مع أوكرانيا بدعم أميركي، إلى تورط أميركي ضد إيران بدعم من قبل روسيا، وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة ولا تسعى له، ومن هنا فهي تضبط محاولات المستعمرة الإسرائيلية في التورط للصدام المباشر مع إيران.

الولايات المتحدة تدعم بقوة من خلال توفير كل مستلزمات القدرة الإسرائيلية لتدمير فلسطين ولبنان وسوريا، والقوى السياسية التصادمية المدعومة من إيران: حركة حماس، حزب الله، أنصار الله الحوثيون، فصائل الحشد الشعبي العراقية، كي تبقى المستعمرة مهيمنة متسلطة توسعية على حساب فلسطين وكل الأطراف العربية المؤيدة لها.

بالمعايير السائدة، سيزداد الوضع السياسي والعملي باتجاه الأكثر سوءاً مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، الذي سبق له وقدم للمستعمرة خدمات كبيرة: 1- الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، 3-الاعتراف بضم الجولان السوري إلى خارطة المستعمرة، 4- حجب الدعم المالي للأونروا، وما يحمله ذلك من تبعات إنهاء خدماتها للاجئين الفلسطينيين الذين يمثلون نصف الشعب الفلسطيني، بهدف تصفية الأونروا، على طريق تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وعدم عودتهم إلى بلدهم ومدنهم وقراهم وفق القرار الأممي 194، بعد طردهم عام 1948، من قبل المستعمرة الإسرائيلية، 5- فرض التطبيع الإسرائيلي مع البلدان العربية.

مرحلة ترامب بسنواتها الأربع المقبلة لغاية سنة 2028، ستكون أكثر سواداً وسوءاً وانحداراً في منطقتنا  لصالح المستعمرة، فماذا نحن فاعلون لمواجهة هذا الانحدار، ومواجهة التغول الإسرائيلي الأميركي على عالمنا العربي؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق