- مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: أكد نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الذي دخل في مواجهة مع السكان بالقرب من ملعبه «سانتياغو برنابيو» في العاصمة بعد شكواهم بشكل خاص من الضوضاء الناجمة عن الحفلات الموسيقية المنظمة في فضائه، الخميس، أنه حصل على جميع التراخيص اللازمة لاستضافة مثل هذه الأحداث.
وقال النادي الملكي في بيان إن «الحفلات الموسيقية في ملعب (سانتياغو برنابيو) لا تتطلب الحصول على ترخيص من البلدية، بل إصدار ترخيص إداري»، مضيفاً أن «جميع الحفلات استفادت من هذا الترخيص» الصادر عن منطقة مدريد.
وأضاف أن النادي «يعمل بنشاط، مع منطقة مدريد والبلدية، من أجل استدامة أنشطته، وذلك حتى تقام أنشطة ملعب (سانتياغو برنابيو) في احترام كامل ليس فقط للشرعية، ولكن أيضاً للبيئة والحي».
وأعلن ريال مدريد الذي قام بأشغال كثيرة في السنوات الأخيرة في ملعب «سانتياغو برنابيو» بينها تركيب سقف وأرضية ملعب قابلة للسحب، في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، أنه سيعلق جميع الحفلات الموسيقية حتى عام 2025 من أجل محاولة حل مشكلة الضوضاء.
وتم اتخاذ هذا القرار وسط انتقادات من السكان المحليين، الغاضبين من الضوضاء، في حين بدأ الملعب باستضافة الحفلات مرة أخرى في الأشهر الأخيرة، أبرزها لتايلور سويفت وكارول جي، بعد تعليقها لسنوات عدة بسبب الأشغال.
وأكدت رابطة السكان المقيمين المجاورين ضحايا «برنابيو» أن الملعب الجديد ليس عازلاً للصوت بشكل صحيح، وأن مكبرات الصوت فيه لا تتوافق مع اللوائح. كما يزعمون أن النادي ينظم هذه الحفلات بترخيص منتهي الصلاحية، وهو الاتهام الذي ينفيه النادي بشدة.
وقال ريال مدريد في بيانه: «من الخطأ تماماً أن ريال مدريد يطوِّر أو يقوم بتطوير نشاطه الرياضي بموجب ترخيص منتهي الصلاحية، كما أنه ليس صحيحاً أن هذا الترخيص تم استخدامه بطريقة مضللة».
وتلقى ريال مدريد انتكاسة أخرى؛ إذ أجبره القضاء في نهاية الشهر الماضي على تعليق العمل في موقف للسيارات تحت الأرض ونفق تحت الملعب، في أعقاب دعوى رفعتها المجموعة نفسها من السكان.
وتم افتتاح ملعب «سانتياغو برنابيو» عام 1947، وهو مملوك للنادي الذي يرأسه فلورنتينو بيريز، ويقع في منطقة تشامارتين الغنية، في وسط العاصمة الإسبانية.
وأجبرت الأشغال الكبرى لتحديث الملعب النادي الملكي على الحصول على ثلاثة قروض بقيمة إجمالية 1.1 مليار يورو منذ عام 2018، لكنها ستسمح له بزيادة وتيرة الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية، لتمكينه من تحقيق المزيد من المداخيل.