الكوفية:قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن الدمار الناتج عن قصف الاحتلال غير المسبوق لقطاع غزة يفوق أكثر التفجيرات تدميرا في الحرب العالمية الثانية، حيث ألقت دولة الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة أكثر من 70 ألف طن من القنابل والمتفجرات على غزة منذ تشرين الأول الماضي.
واشار القيادي الفتحاوي، أن حجم الدمار الهائل الناتج عن القنابل التي قصفت بها طائرات الاحتلال غزة، ضمن حرب الإبادة على شعبنا ووطنا يفوق قصف دريسدن وهامبورج ولندن مجتمعة خلال الحرب العالمية الثانية، موضحاً أن الألمان قصفوا لندن بين عامي 1940 و1941 بـ 18300 طن من القنابل، بينما قصف الحلفاء هامبورغ في صيف عام 1943 بـ 8500 طن من المتفجرات، وقصفت مدينة دريسدن في فبراير 1945 بـ 3900 طن من القنابل، مؤكدا أن أجمالي عمليات القصف تلك تتضاءل أمام حجم الدمار الهائل في قطاع غزة والذي يشهد عمليات قصف تاريخية، تكشف الطبيعة الإبادية للاستراتيجية العسكرية الاحتلالية.
وقال دلياني، إن حصار الاحتلال الخانق لقطاع غزة، ومنع وصول الإمدادات الأساسية مثل الغذاء ومياه الشرب والدواء إلى شعبنا، أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، مشيرا إلى أن هذا الحصار هو جزء من استراتيجية الاحتلال العسكرية لكسر روح شعبنا، مؤكدا أن هذه الجرائم لن تؤدي إلا لتعزيز صمودنا وتصميمنا على النضال من أجل حقوقنا وحريتنا.
وجدد عضو المجلس الثوري دعوته إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد شعبنا، مطالبا زعماء دول العالم إلى فرض عقوبات، ومحاكمة الاحتلال وقادته على جرائمهم بحق الإنسانية وشعبنا، مؤكدا أن الصمت والتقاعس هو تواطؤ مع حرب الإبادة الجماعية.