- ماكرون: لن يكون هناك أي حل عسكري إسرائيلي في غزة ولن يتم السماح بالتهجير القسري
أحيا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح (ساحة غزة)، الثلاثاء، الذكرى الثلاثين لاغتيال الشهيد خليل الوزير (أبوجهاد)، نائب القائد العام لقوات الثورة "مهندس الانتفاضة"، الذي طالته يد الغدر الإسرائيلية بتاريخ 16/4/1988 في تونس، والتي تتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، الذي يوافق 17 أبريل من كل عام.
وأكد تيار الإصلاح في الاحتفالية التي شارك فيها الآلاف أن الشهيد القائد "أبو جهاد" ترك وراءه إرثا نضاليا ووطنيا مشرفا، فقد وضع تحرير فلسطين والقدس نصب عينه ولم تغب يوما عن وجدانه.
وشدد المشاركون على أنهم متمسكون بفكر ورؤية الشهيد خليل الوزير، وسط هتافات "رأسنا سيبقى في السماء، وأقدامنا مغروسة في تراب وطننا، جماجمنا نُعَبِدُ بها طريق النصر والعودة الأكيدة، البوصلة لن تخطئ الطريق، ستظل تشير الى فلسطين"، فحركة قادتها شهداء لن تضل طريقها يوما.
ووجه التيار تحية إجلال وإكبار إلى كافة أسرانا البواسل القابعين خلف القضبان، الذين انتهجوا الكفاح سبيل للتحرر من طغيان المحتل الغاشم، ودحره عن أرضنا فلسطين، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي تحل ذكراه اليوم.
وأعلن التيار تمسكه بالعهد والثوابت الوطنية، والمضي قدما نحو الانعتاق من الاحتلال وإنجاز الاستقلال الوطني الفلسطيني، داعيًا كافة الفصائل وشرفاء الوطن للوحدة ورص الصفوف لمواجهة المحتل.