الكوفية:رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن "سلطات الاحتلال تواصل رفضها الإفراج عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، حيث تصر على تصفيته وإعدامه بشكل بطيء"
وأكد رئيس الهيئة، اللواء قدري أبو بكر، خلال لقائه على قناة «الكوفية»، اليوم السبت، أن الجهود القانونية بالإفراج عن أبو حميد باءت بالفشل حتى الآن. مشيرًا إلى أن ما يجري من جلسات مضيعة للوقت.
وأضاف، أن الوضع الصحي للأسير أبو حميد لا يزال حرجاً، موضحًا أن هنالك مؤشرات نحو مزيد من التدهور على حالته الصحية، حيث تفشى السرطان بجسده، وتم إيقاف العلاج له، لأن جسده لا يستجيب للعلاج.
من الجدير ذكره، أن الأسير أبو حميد، وصل إلى مرحلة صحية حرجة، وأقر أطباء الاحتلال من خلال نتائج التقارير الطبية بأنه في أيامه الأخيرة، ومع ذلك فإن الاحتلال يُصر على اعتقاله، واحتجازه في سجن "الرملة"، الذي يُعتبر من أسوأ السجون من حيث الظروف الاعتقالية.