اليوم الاحد 19 يناير 2025م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تواصل قصف منطقتي الصفطاوي والكرامة شمال غربي مدينة غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم شارع التعاون في مدينة نابلس
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف للمناطق الشمالية لمدينة غزة
  • مدفعية الاحتلال تقصف وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز الطور
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم عين السلطان في أريحا
  • دبابات الاحتلال تقصف مواصي رفح جنوبي قطاع غزة
  • مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تصادر مركبة خلال اقتحامها مدينة قلقيلية
مدفعية الاحتلال تواصل قصف منطقتي الصفطاوي والكرامة شمال غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم شارع التعاون في مدينة نابلسالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف للمناطق الشمالية لمدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز الطورالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عين السلطان في أريحاالكوفية دبابات الاحتلال تقصف مواصي رفح جنوب قطاع غزةالكوفية دبابات الاحتلال تقصف مواصي رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل نصب البوابات الحديدية على مداخل البلدات والقرى في الضفةالكوفية قوات الاحتلال تصادر مركبة خلال اقتحامها مدينة قلقيليةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 471 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية من هو الذي لم يستطع الاحتلال قــ ــتله طوال 471 يوما من حرب الإبادة في غزة؟الكوفية سيناريوهات ما بعد وقف إطلاق النار في غزة.. "المشهد" يرصدهاالكوفية ما هو مصير نتنياهو بعد وقف إطلاق النار في غزة؟الكوفية د. محسن: مصر خاضت معركة في مفاوضات وقف إطلاق النار لحقن دماء الشعب الفلسطينيالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحمالكوفية

الطائر الذي غادر القفص..

خاص|| من الصياد إلى التنين.. زكريا الزبيدي مسيرة مناضل حر لا يعرف الهزيمة

20:20 - 18 يناير - 2025
الكوفية:

خاص: في خطوة تفتح باب الأمل لآلاف الأسرى الفلسطينيين، تم الإعلان عن إدراج اسم زكريا الزبيدي في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة الهدنة بين حماس وإسرائيل، مما أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعالمية، حيث يعد الزبيدي واحدًا من أبرز المناضلين الفلسطينيين الذين خاضوا رحلة نضالية طويلة، لم تتوقف رغم سنوات سجنه وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي.

النشأة

جنين وُلد زكريا الزبيدي في مخيم جنين عام 1976، في بيئة صعبة مليئة بالتحديات. نشأ يتيم الأب بعد وفاته بسبب المرض، وقد تربى على يد والدته التي كانت مسؤولة عن رعاية الزبيدي وإخوته السبعة. قوبل الزبيدي بتحديات الحياة المبكرة، حيث واجه صعوبة في التعايش مع الظروف الصعبة التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، مما دفعه للانخراط في العمل الوطني الفلسطيني.

المشاركة في الانتفاضة الفلسطينية الثانية

في بداية حياته السياسية، كان الزبيدي أحد الفاعلين في الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) في عام 2000، التي شهدت تصعيدًا كبيرًا في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، شارك في العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، حيث كانت هذه الانتفاضة بداية مسيرة طويلة من المقاومة المسلحة التي شكلت جزءًا من تاريخ نضاله.

التضحيات العائلية

مر الزبيدي بتجارب شخصية قاسية، فقد تعرضت عائلته لعدة ضربات من قبل الاحتلال، في عام 2001، استشهد صديقه المقرب في عملية عسكرية، مما دفع الزبيدي للعودة للعمل المسلح بعد ذلك،

كما استشهدت والدته برصاص قوات الاحتلال أثناء وقوفها قرب نافذة منزلها، وفي وقت لاحق، استُشهد شقيقه طه، كما تم هدم منزل عائلته ثلاث مرات.

هذه الأحداث كان لها تأثير كبير في تماسك عزيمته واستمراره في النضال ضد الاحتلال.

الهروب الكبير من سجن جلبوع (2021)

أحد أبرز الأحداث التي أثرت في مسيرة الزبيدي هو الهروب الكبير من سجن جلبوع في سبتمبر 2021. كان سجن جلبوع من أكثر السجون الإسرائيلية تحصينًا، ونجح الزبيدي مع خمسة آخرين من الأسرى الفلسطينيين في الهروب عبر نفق حفروه بأنفسهم. هذا الهروب أثار ضجة كبيرة في الإعلام المحلي والدولي، حيث دفع الاحتلال إلى إعلان حالة استنفار شديدة للبحث عنهم.

في التحقيقات، صرح الزبيدي أنه قرر المشاركة في العملية بعدما أُتيحت له الفرصة، حيث شبه نفسه بـ"الطائر الذي يغادر القفص المفتوح" في إشارة إلى رغبته في الهروب من السجن.

دراسة الماجستير.. المطارد والتنين

بالرغم من الظروف القاسية التي مر بها داخل السجون الإسرائيلية، أصر الزبيدي على مواصلة دراسته الأكاديمية، حيث بدأ دراسة الماجستير في جامعة بيرزيت في عام 2017 ضمن برنامج الدراسات العربية المعاصرة، وعكف على كتابة رسالته التي حملت عنوان "الصياد والتنين: المطاردة في التجربة الفلسطينية 1968-2018". تناولت رسالته مفهوم المطاردة في السياق الفلسطيني، وكيف تطورت العلاقة بين المطارد (التنين) والمطارِد (الصياد) عبر العقود. رغم اعتقاله في فبراير 2019، استكمل الزبيدي دراسته داخل سجن جلبوع، ليُناقش رسالته في يوليو 2022 بحضور عائلته، حيث تسلّمت ابنته سميرة شهادته.

النضال منذ الطفولة

في أحد مقاطع رسالته، يروي الزبيدي حادثة من طفولته في الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988، حيث أصيب بعيار ناري في قدمه أثناء مشاركته في تظاهرة انطلقت من مدرسته في مخيم جنين. يصف الزبيدي هذه التجربة بأنها شكلت نقطة تحول في حياته، حيث دفعته للانخراط في العمل المقاوم والانضمام إلى حركة فتح.

التضحيات الشخصية في مسيرة الزبيدي

تعرض الزبيدي للكثير من التضحيات الشخصية، حيث استُشهد شقيقه داود في مايو 2023 أثناء اشتباك مع قوات الاحتلال في مخيم جنين، كما استُشهد ابن عمه نعيم جمال الزبيدي في ديسمبر 2022، وكانت الحادثة الفاصلة التي أثّرت بشدة في زكريا الزبيدي، استشهاد ابنه البكر "محمد" في 5 سبتمبر الماضي، بعد استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لـ5 شبان في مدينة طوباس.

الآن، وبعد سنوات طويلة من الاعتقال والتضحيات، يترقب الزبيدي وكل الأسرى الفلسطينيين لحظة الحرية، لكن وراء هذا الإطلاق المنتظر، يظل السؤال الأهم: هل ستكون هذه بداية لمرحلة جديدة من الكفاح نحو حقوق الشعب الفلسطيني أم مجرد خطوة صغيرة في طريق طويل نحو العدالة؟

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق