غزة: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، د. يوسف عيسى، إن "حالنا لن ينصلح، طالما بقينا على هذا الوضع، ولا يمكن أن ينظر إلينا أحد بعين الاعتبار طالما استمر الانقسام، الذي طال كل مكونات شعبنا، واختلافنا حتى على أدوات مواجهة الاحتلال".
وأضاف في منشور على صفحته في «فيسبوك»، أن "العالم لا يستمع من منقسم أو ساكن ومستسلم، ويبحث عن شراء وقت بقائه السياسي، وأنا على قناعة أن الحل يكمن فينا أولاً".
وتابع عيسى، أن "إنهاء حالة الانقسام يؤدي إلى تغير تركيبة ووظائف النظام السياسي الفلسطيني، والاتفاق على برنامج الحد الأدنى، وتفعيل كل أشكال النضال، وتحويل هذا الاحتلال إلى احتلال مكلف، وليس إلى احتلال رابح ينهب الأرض، ويحول أصحابها إلى عبيد".
ونوه إلى أن ساحة الفعل الأساسية هي الضفة، وباقي الساحات تتكامل وتتفاضل معها بأشكال دعم وإسناد متنوعة، ومختلفة ومتفق عليها فلسطينًا.
وختم عيسى بالقول، "إن لم يجد الشعب قيادة متناغمة ومتفقة وتنسق خطواتها معًا، وتكون قاعدتها ومنطلقاتها هي المصلحة الوطنية العليا، وتعمل ضمن إطار موحد يمثل الكل الفلسطيني، فعلى قضيتنا وحقوقنا السلام، وهنيئاً لأصحاب السلام الاقتصادي، وتغير نوعية حياة الناس، والتعايش مع المحتل والتمتع برحلات إلى واشنطن هدفها تقديم أوراق الاعتماد لا أكثر ولا أقل".
