غزة: عقب الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، مساء اليوم الجمعة، على خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال محسن، في تصريحٍ صحفي، "إننا سمعنا تهديداً ووعيداً للمجتمع الدولي في حال عدم التمكن من إلزام دولة الاحتلال بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ومُنح العالم مهلة سنة واحدة لإتمام هذا الأمر وإلا فلينتظروا القرارات التاريخية، واليوم وبعد انتهاء المهلة سمعنا كلاماً مكرراً ومملاً، ولا يحمل أي موقف أو جديد، في تجاهلٍ واضحٍ للوعيد السابق، ومخالفة متكررة لقرارات المجلس المركزي".
وأضاف، "نستهجن الالتزام المستغرب باستمرار التنسيق الأمني دون أي أفقٍ سياسي، وندين التوصيف غير العادل لحالة الأسير البطل ناصر أبو حميد، الذي ناضل من أجل حرية وطنه وكرامة شعبه، ولم يرتكب جرماً عندما قاوم الاحتلال، وفقاً لما كفلته كل التشريعات الدولية".
ودعا الكل الوطني إلى البحث في كل سبيلٍ من شأنه أن يخرج شعبنا من المتاهة السياسية التي وضعته المواقف المتخبطة والأيدي المرتجفة فيها، والذهاب فوراً إلى خياراتٍ تعيد لنضال شعبنا وهجه ولوحدته قوتها ولحقوقه المناصرة التي تستحق.