- إصابة 4 مواطنين برصاص قوات الاحتلال وسط وجنوبي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
الكوفية: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور عماد محسن، إن إسرائيل قتلت أوسلو بالرصاصة الأولى التي أطلقت على إسحاق رابين عام 1995 ثم عمل عدة رؤوساء وزراء إسرائيليين حتى وصلت إلى بنيامين نتنياهو ومشروع صفقة القرن بالتنتسيق مع إدارة ترمب في الولايات المتحدة الأمريكية وبذلك أجهزوا على أوسلو.
وأضاف، د.محسن خلال لقائه على شاشة "الكوفية"، في برنامج "ملف الساعة"، أن إتفاقية أوسلو وقعت عام 1993 بمنطلق مفاوضات تفضي إلى حل انتقالي في واشنطن لفترة تمتد إلى 3 سنوات تنتهي عام 1999 و اتمام جميع الترتيبات النهائية بعد هذا التاريخ، وإيجاد حل لكافة القضايا العالقة كالقدس واللاجئين والمستوطنات والترتيبات الأمنية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على أرض وطنه.
وأكد، أن قرار اغتيال ياسر عرفات، كان بسبب قراره بوقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال، وإلتزم الجميع بهذه التعليمات من القائد الأعلى لقوى الامن الفلسطيني وزعيم الشعب الفلسطيني.
وأشار د. محسن إلى، أن التنسيق الأمني يشبه الفزاعة في وجه أي مسؤول فلسطيني في السلطة الفلسطينية، وجميعهم يعلمون ما دلالة أن يتم وقف التنسيق الأمني، لذلك يتم اتخاذ قرارات سواء من المجلس الوطني أو المجلس المركزي أو الفصائل ولكن التنفيذ على أرض الواقع شيئ مختلف.
وأكد محسن، أن الوحدة الوطنية تمثل السلاح الأقوى لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
ودعا إلى إنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، بمشاركة الكل الوطني والإسلامي.
وشدد على ضرورة الاتفاق على برنامج نضالي يمثل الكفاح الوطني الفلسطيني، من خلال اختيار قيادة موحدة تقود الشعب الفلسطيني ضمن برنامج وطني لمواجهة الاحتلال.