خاص: على درب الخير، يمضي الإماراتي أحمد الفلاسي الحائز على لقب صانع الأمل العربي لعام 2020، في مسيرته بشغف المحب للعطاء، التواق إلى مد يد العون للمحتاج ومساعدة الملهوف، من خلال تقديم نموذجا في المسؤولية المجتمعية وتجسيد فيض عطاء إنساني لا ينضب من الإمارات لجميع دول العالم.
يقول الفلاسي، خلال تصريحات خاصة لقناة "الكوفية"، إن "دولة الإمارات سباقة دائما في أعمال الخير، ولا تزال تقدم المزيد لكل المعوذين خاصة الأشقاء في دولة فلسطين".
وأوضح الفلاسي، أن "دولة الإمارات قدمت مساعدات طبية لمواجهة جائحة كوورنا عام 2020 بقيمة 5 مليار ات دولار، وأكثر من 7 مليارات دولار في عام 2021، ولا تزال تقدم هذه الخدمات لكل دول العالم".
وشدد على أن نهج قيادة الإمارات مستمر في العمل الخيري العالمي على خطى الرئيس المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأشار الفلاسي، إلى أن "الشعب الفلسطيني بحاجة لتقديم المساعدات من أجل إعانته على المآسي والأزمات التي يعيشها منذ سنوات"، مضيفا، "في عديد المدن سواء في الضفة أو غزة، هناك عديد العيادات والمستشفيات التي لا يتوفر فيها أجهزة لغسيل الكلى، ونحن نسعى لتوفير هذه الاحتياجات".
وتابع، "لدينا أولويات في تقديم المساعدات وفلسطين دائما على رأس سلم أولوياتنا، وسنكون قريبا في قطاع غزة والضفة لتقديم مشروعات ومبادرات خيرية جديدة".
وبين الفلاسي، أنه "قبل البدء في أي مشروع نقوم من خلال فريق متخصص على دراسة حياة الإنسان وحاجاته، عبر زيارة الأسواق والمناطق الشعبية للاطلاع أكثر على معاناتهم، كما نسأل المواطنين خلال الجولات الميدانية عن النواقص التي يحتاجونها، ونقضي معهم ساعات طويلة حتى نتقرب منهم أكثر ويطمئنون لنا ويتحدثون عن كل ما يحتاجونه".
وفي ختام حديثه لـ"الكوفية"، أكد الفلاسي، أن "شعب دولة الإمارات سفراء للخير وسفراء للشيخ زايد رحمه الله ومن بعده أبنائه، لسد حاجة كل محتاج على وجه الأرض".