- إعلام الاحتلال: مقتل مستوطن وإصابة آخر بعد إطلاق النار تجاههما قرب قلقيلية وجيش الاحتلال يفحص تفاصيل الحادثة
خاص: شكلت أزمة الغلاء العالمية الأخيرة مشكلة كبيرة في قطاع غزة، خاصة مع تردي الأوضاع الاقتصادية، إذ أضحى المواطن يكافح للتكيف مع الأسعار الجديدة.
وأشارت وزارة الاقتصاد في قطاع غزة إلى أن انخفاضاً في أسعار السلع الأساسية سيلمس في الفترة القادمة مع اضمحلال الأزمة العالمية.
وقال مدير عام السياسات والتخطيط في الوزارة، أسامة نوفل، إن هناك انخفاضا في أسعار السلع الأساسية خاصة القمح والزيوت.
وأشار نوفل خلال تصريحات لقناة "الكوفية" إلى أن انخفاض الأسعار سينعكس إيجابيا على قطاع غزة، بعد وصول تلك السلع إلى القطاع.
وضبط السلع والأسعار
الانخفاض المتوقع في الأسعار سيكون وفق محللين من الصعب تحقيقه في ظل صعوبة ضبط الأسواق، فضلاً عن غياب تأثيره الحقيقي على القدرة الشرائية الضعيفة جداً لدى المواطن.
قال الخبير الاقتصادي محمود صبرة، إن أي ارتفاع على الأسعار، سيؤثر على المواطن الفلسطيني.
وأشار صبرة خلال تصريحات لقناة "الكوفية"، إلى أن انخفاض الأسعار يتطلب من الجهات المختصة مراقبة وضبط تلك السلع.
لا تغييرات ملموسة
من جهته، قال المحلل الاقتصادي محسن أبو رمضان، إن المتغير الدولي يؤثر على الوضع الاقتصادي وحركة الأسعار في قطاع غزة.
وأضاف أبو رمضان خلال تصريحات لقناة "الكوفية" أن الآونة الأخيرة شهدت انفراجات فيما يتعلق بأزمة الحبوب بالسماح بتصديرها من أوكرانيا إلى دول العالم، وهو ما ساهم في انخفاض الأسعار العالمية.
وأوضح، أن ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بالإسرائيلي، بحيث يدعم الاحتلال بعض السلع الرئيسية لديه، أثر على إمكانية استيراد هذه السلع إلى الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
وأشار أبو رمضان إلى أن المواطن الفلسطيني لم يلمس حتى الآن انخفاضا في أسعار السلع الغذائية.